[طالب حقيقة]

الأخت/ خادمة فاطمة
أنا لست منكرًا لذلك، وإنّما ما قلته كلام أحدهم في أحد المواقع الشيعية محتجًا به على الشيعة، فتساءلت عن الجواب الشافي عن هذه الحجة.
ونعم قد أخطأت عندما كتبت في العنوان " فتوى "، فكنت قاصدًا من كتابة هذا الموضوع هو كتابة عدة فتاوى ووضع تساؤلات عليها وهي جميعها للسيد الخميني قدس سره، ولكني قررت عدم كتابتها والبحث عنها بنفسي ولله الحمد وجدت ما أريد، وهذا للتوضيح فقط.
ولكن قول أن سيدة نساء العالمين فاطمة عليها السلام، بأنها كائن إلهي، ألا يتعارض مع الآية القرآنية " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين " ؟
وشكرًا لك على ردك أختي الكريمة

[خادمة فاطمة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب حقيقة [ مشاهدة المشاركة ]

الأخت/ خادمة فاطمة أنا لست منكرًا لذلك، وإنّما ما قلته كلام أحدهم في أحد المواقع الشيعية محتجًا به على الشيعة، فتساءلت عن الجواب الشافي عن هذه الحجة. ونعم قد أخطأت عندما كتبت في العنوان " فتوى "، فكنت قاصدًا من كتابة هذا الموضوع هو كتابة عدة فتاوى ووضع تساؤلات عليها وهي جميعها للسيد الخميني قدس سره، ولكني قررت عدم كتابتها والبحث عنها بنفسي ولله الحمد وجدت ما أريد، وهذا للتوضيح فقط. ولكن قول أن سيدة نساء العالمين فاطمة عليها السلام، بأنها كائن إلهي، ألا يتعارض مع الآية القرآنية " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين " ؟ وشكرًا لك على ردك أختي الكريمة

بسمه تعالى

الأخ الكريم . . . كما قلنا سابقآ السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وكما في الحديث:

حوراء انسية

فالحوراء كائن ملكوتي وهي عليها السلام حوراء إنسية أي

فيها جنبة إنسانية بشرية ونحن لا نلغي هذه الجنبة بل ا

نحن ترى ان عظمة آل البيت هي بشريتهم سر عظمتهم في بشريتهم نحن لا نلغي بشريتهم . . . انما صاروا عظماء اعتمادآ على قوة ارادتهم وعلى قوة موااقفهم

ولذا كون ا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ( فاطمة الزهراء ) صلوات الله عليها
كائن إلهي،

لا لا يتعارض مع الآية القرآنية " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين " ؟

كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد - العلامة الحلي - ص 492-
495

أن العصمة لا تنافي القدرة بل المعصوم قادر على فعل

المعصية وإلا لما استحق المدح على ترك المعصية ولا الثواب ولبطل الثواب والعقاب في حقه فكان خارجا عن التكليف، وذلك باطل بالاجماع وبالنقل في قوله تعالى:

(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي)