[أحزان الشيعة]

و ترك الإعتكاف

هذا و مع الإستئذان





رقم الحديث: 731
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ عَمْرَةَ حَدَّثَتْهُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ الاعْتِكَافَ ، فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ لِتَعْتَكِفَ مَعَهُ ، فَأَذِنَ لَهَا ، فَضَرَبَتْ خِبَاءَهَا ، فَسَأَلَتْهَا حَفْصَةُ أَنْ تَسْتَأْذِنَهُ لَهَا لِتَعْتَكِفَ مَعَهُ , فَأَذِنَ لَهَا ، فَضَرَبَتْ خِبَاءَهَا ، فَلَمَّا رَأَتْهُ زَيْنَبُ ضَرَبَتْ مَعَهُنَّ ، وَكَانَتِ امْرَأَةً غَيُورًا ، فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِيَتَهُنَّ ، فَقَالَ : " مَا هَذَا ؟ ، آلْبِرَّ يُرِدْنَ ؟ " فَتَرَكَ الاعْتِكَافَ حَتَّى أَفْطَرَ مِنْ رَمَضَانَ ، ثُمَّ إِنَّهُ اعْتَكَفَ فِي عَشْرِ من شَوَّالٍ " فَوَقَفْنَا بهذا الحديث عَلَى أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنمَا كَانَ تركه للاعتكاف لِمَا رأى مَا كَانَ من زينب ، لا لأن المساجد لم يكن لهن أن يعتكفن فِيهَا ، غير أَنَّهُ يجوز أن يكون أطلق لعائشة ولحفصة الاعتكاف فِي المساجد لأنهمَا كَانَتا معه ، وقَدْ يطلق للمرأة من الأمَاكن مع زوجها مَا لا يطلق لها دونه .

الكتب » أحكام القرآن الكريم للطحاوي » كِتَابُ الاعْتِكَافِ » قَالَ الله تعالى : وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ ...


http://www.islamweb.net/hadith/displ...=731&pid=77657


أهذا البر الذي تريده امهات المؤمنين ؟!






رقم الحديث: 2439
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثنا محمد ، ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الصُّبْحَ ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَكَانَ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَعْتَكِفَ فِيهِ ، قَالَتْ : فَأَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ مَرَّةً الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَأَمَرَ بِخِبَاءٍ يُضْرَبُ لَهُ ، وَأَمَرَتْ عَائِشَةُ بِخِبَاءٍ فَضُرِبَ ، وَأَمَرَتْ حَفْصَةُ بِخِبَاءٍ فَضُرِبَ ، فَلَمَّا رَأَتْ زَيْنَبُ خِبَاءَ عَائِشَةَ وَخِبَاءَ حَفْصَةَ ، أَمَرَتْ بِخِبَاءٍ فَضُرِبَ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى الأَخْبِيَةَ ، قَالَ : مَا هَذَا ؟ ، قَالُوا : خِبَاءٌ لِعَائِشَةَ وَخِبَاءٌ لِحَفْصَةَ وَخِبَاءٌ لِزَيْنَبَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آلْبِرَّ تَقُولُونَ بِهِنَّ ، قَالَ : فَتَرَكَ الِاعْتِكَافَ تِلْكَ الْعَشْرَ فَلَمَّا أَفْطَرَ اعْتَكَفَ مِنْ شَوَّالٍ عَشْرًا " ، لَفْظُ عُبَادَةَ بْنِ الْعَوَّامِ ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ .

الكتب » المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
» كِتَابُ الصِّيَامِ » بَابٌ : فِي عَلامَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ


http://www.islamweb.net/hadith/displ...439&pid=490568



الرواية في حد ذاتها تعاني من خلل كثير

اولها تقول ان الاعتكاف عمل طبيعي بديهي روتيني

و من الطبيعي ان يكون اعتكاف النسوة ايضا روتيني


فلماذا هنا عائشة جعلت منه معضلة ادت بالنبي الى ترك العبادة المحببة اليه

و حسب الرواية ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم معتاد على الإعتكاف و خاصة في أوقات معينة

الا ان تصرف عائشة غريب و كآنها لا تعلم شيئا عن عبادة النبي صلى الله عليه و آله و سلم حتى اخترعت لنفسها خباء اعتكاف !!!


أدى بأن يعزف النبي صلى الله عليه و آله عن القيام بما اعتاده

[أحزان الشيعة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة [ مشاهدة المشاركة ]

و ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ الاعْتِكَافَ ، فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ لِتَعْتَكِفَ مَعَهُ ، فَأَذِنَ لَهَا ، فَضَرَبَتْ خِبَاءَهَا ، فَسَأَلَتْهَا حَفْصَةُ أَنْ تَسْتَأْذِنَهُ لَهَا لِتَعْتَكِفَ مَعَهُ , فَأَذِنَ لَهَا ، فَضَرَبَتْ خِبَاءَهَا ، فَلَمَّا رَأَتْهُ زَيْنَبُ ضَرَبَتْ مَعَهُنَّ ، وَكَانَتِ امْرَأَةً غَيُورًا ، فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِيَتَهُنَّ ، فَقَالَ : " مَا هَذَا ؟ ، آلْبِرَّ يُرِدْنَ ؟ " فَتَرَكَ الاعْتِكَافَ

فقط ملاحظة هنا


هل عائشة هي من قالت عن زينب أمرآة غيور آم مؤلف الرواية ؟



لأن المتعارف عليه ان الغيرة اختصاص عائشة و هي من تفخر في رواياتها بغيرتها و اتباعها يسارعون الى استعذار مصائبها و كوارثها بالغيرة



فمتى اصبحت زينب أمرآة غيور ؟