|  | 
| 
| 
| مــوقوف 
 |  | 
رقم العضوية : 76357
 |  | 
الإنتساب : Nov 2012
 |  | 
المشاركات : 62
 |  | 
بمعدل : 0.01 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
حميد الغانم
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 10-12-2012 الساعة : 09:18 PM 
 
 بطلان حديث توسل آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام  
                                                              |                                                                                                  قرأت هذا الحديث وأريد أن أعرف هل هو صحيح أو غير صحيح ؟
 ( لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي . فقال  الله : يا آدم ، وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب ، لأنك لما  خلقتني بيدك ، ونفخت في من روحك، رفعت رأسي ، فرأيت على قوائم العرش مكتوبا  : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب  الخلق إليك . فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إلي ، ادعني بحقه ،  فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك ).
 
 
 الحمد لله  هذا الحديث موضوع ، رواه الحاكم من طريق عبد الله بن مسلم الفهري ،  حدثنا إسماعيل بن مسلمة ، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه،  عن جده، عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله  عليه وسلم : لما اقترف آدم الخطيئة . . . ثم ذكر الحديث باللفظ الذي ذكره  السائل  . وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد اهـ .
 هكذا قال الحاكم ! وقد تعقبه جمع من العلماء ، وأنكروا عليه تصحيحه لهذا  الحديث ، وحكموا على هذا الحديث بأنه باطل موضوع ، وبينوا أن  الحاكم نفسه قد تناقض في هذا الحديث .
 وهذه بعض أقوالهم في ذلك :
 قال الذهبي متعقبا على كلام الحاكم السابق : بل موضوع ، وعبد الرحمن واهٍ ، وعبد الله بن مسلم الفهري لا أدري من هو اهـ .
 وقال الذهبي أيضاً في "ميزان الاعتدال" : خبر باطل اهـ .
 وأقره الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" .
 وقال البيهقي : تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، من هذا الوجه، وهو ضعيف اهـ . وأقره ابن كثير في البداية والنهاية (2/323) .
 وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (25) : موضوع اهـ .
 والحاكم نفسه –عفا الله عنه- قد اتهم عبد الرحمن بن زيد بوضع الحديث ، فكيف يكون حديثه صحيحاً ؟!
 قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة" (ص 69) :
 ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه ، فإنه نفسه قد قال في كتاب  "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم" : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم  روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل  فيها عليه ، قلت : وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيراً  اهـ .
 انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (1/38-47) . الموضوع منقول
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |