لا يا أخي الإشكال ليس هنا
الاشكال الاول: إن كان يقصد أن المؤمنين أخوه فتلك مصيبة لأن لابد أنَّ النساء في زمن النبي بمكه تزوجن ولم ينهى النبي صلى الله عليه وآله عن ذلك وإن كان فهمها هو بتلك الطريقة فهو أحمق من كل سفيه لان كل من تزوجن في المدينة بعد اسلامهن
أو أسلمن مع ازواجهن فهذا يعني أنهن الآن زوجات أخوانهن!
كما إنَّ المآخاه لم تحصل إلا بعد الهجرة.
الثاني: إن كانوا سيستشهدون بحديث الخلة فهذا الحديث إنما هو بالمدينة وخطبة عائشة إنما تمت في مكة إلا أن تقولوا أن ابا بكر يعلم الغيب .
لذلك عليهم أن يجيبوا عن هذة الإشكالات
إما أبا بكر أحمق لأنه لا يعرف معنى الأخوة في الدين
وإما الحديث لم يحدث والنص باطل.