قمة غباء بل كتلة غباء
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول عن تلك كبائر وهو يقول مسلم
القرآن يقول فسوق و رجس من عمل الشيطان وهو يقول مسلم
ورسول الله والقرآن يسقط كثير من الأمور لمن شرب الخمر وزنى
مثل شهادته في قضية من القضايا وغيرها وهم مسلمون
إذا كان هؤلاء مسلمون ويجب إطاعتهم فمن لحافظي الدين والقائمين
بأمر الله إذا ظلموهم أولئك
لم يخشوا الله وحرمة دينه فكيف سيخشى على أمة الإسلام
...................
لذلك تدافعون عن عمر وخالد لأنه ثبت عليهما الخمر والقتل والفاحشة
أونجعل المتقين كالفاسقين
مالكم كيف تحكمون
...........
أما بالنسبة لحديث المبشرين بالجنة لا نؤمن وأستطيع أن أثبت أنه
ولا صحابي سمع به
فخذ عمر أمر بقتل من لا يتفق مع عبد الرحمان بن عوف في شورى الستة
كيف يأمر بقتل مبشرين بالجنة
إما أن يكون لم يسمع وإما أن يكون سمع وفي كلا الحالتين هو في الذنب واقع
وصف عبد الرحمن بن عوف فرعون الأمة كيف يتجرأ ويصفة بفرعون الأمة وهو مبشر بالجنة
كما أنه وصف إما طلحة أو الزبير بأنه يوم شيطان ويوم مؤمن بالله عليك تلك صفات أناس مبشرون بالجنة
وازيدك عمار بن ياسر رضي الله عنه قال لطلحة في معركته ضد معاوية
أنت لم تدخل الإسلام إلا لأجل المـــال والسلطة فأي إيمان هذا
إلا أن تسقط عدالة الصحابة
العرض الشجري