|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-07-2012 الساعة : 02:57 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهروان العنزي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
الروية الثالثة
قلت انها موجودة في الاحتجاج مثلها ...ولكن لم تذكر الصفحة ..!!!!!
سوف اعطيك الرواية في الاحتجاج وقل لي اين غضب فاطمة عليها السلام على علي عليه السلام
؟؟؟؟
ثم انكفأت عليها السلام ، وأمير المؤمنين عليه السلام يتوقع رجوعها إليه ، ويتطلع طلوعها عليه ، فلما استقرت بها الدار ، قالت : لأمير المؤمنين عليه السلام : يا بن أبي طالب ، اشتملت شملة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل فخانك ريش الأعزل هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبلغة ابني ! لقد أجهد في خصامي ، وألفيته ألد في كلامي حتى حبستني قيلة نصرها والمهاجرة وصلها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا دافع ولا مانع ، خرجت كاظمة ، وعدت راغمة ، أضرعت خدك يوم أضعت حدك افترست الذئاب ، وافترشت التراب ، ما كففت قائلا ، ولا أغنيت طائلا ولا خيار لي ، ليتني مت قبل هنيئتي ، ودون ذلتي عذيري الله منه عاديا ومنك حاميا ، ويلاي في كل شارق ! ويلاي في كل غارب ! مات العمد ، ووهن العضد شكواي إلى أبي ! وعدواي إلى ربي !
اللهم إنك أشد منهم قوة وحولا ، وأشد بأسا وتنكيلا .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : لا ويل لك بل الويل لشانئك ثم نهنهي عن وجدك يا ابنة الصفوة ، وبقية النبوة ، فما ونيت عن ديني ، ولا أخطأت مقدوري فإن كنت تريدين البلغة ، فرزقك مضمون ، وكفيلك مأمون ، وما أعد لك أضل مما قطع عنك ، فاحتسبي الله . فقالت : حسبي الله وأمسكت .
الاحتجاج ج 1 صفحة رقم 145
|
اخذت الرواية من الاحتجاج و لكن الرواية ايضا في المجلسي:
ن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إياها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إياها وقالت: يا ابن أبي طالب! اشتملت مشيئمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاجني، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل، ذهبت غاضبة ورجعت حزينة، أدللت نفيس، تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك، يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً، إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
المصدر: "حق اليقين" للمجلسي بحث فدك ص203، 204،
لاحظ قول : و غضبت عل علي لامتناعه عن مناصرته و مساعدته اياها .
|
|
|
|
|