[محمد ب]

قالت عائشة : وددت أنّي كنت ثكلت عشرة مثل الحارث بن هشام ، وأنّي لم أسر مع ابن الزبير
المستدرك على الصحيحين 3 / 129 / 4609 ، الاعتقاد والهداية 246 وفيه « مثل ولد الحرث بن هشام » بدل « مثل الحارث بن هشام » وراجع المصنّف لابن أبي شيبة 8 / 717 / 55 ، وأنساب الأشراف 3 / 60

فلا ادري اذا كانت ام المؤمنين لا تقتدي بزوحها الامين المعصوم وتتخذ الحارث مثلا ولا تتخذ من ايات الله سبحانه وتعالى التي نهاهن عن الامور المعروفة تترك كل هذا وتستشهد بالحارث يعني مسالة يقف عنده العقل طويلا في تحليل هذا الفعل
الرد: اولا ان ثبت انها منعت الحسن ( على فرض) فقد قلت و للمرة الالف ان توبتها ظهرت بعد ذلك و راجعي الرابط في اجابتي الاخيرة
ثانيا نعم التوبة هي باظهار الندم اوليس البكاء جزء من الندم !!
ثالثا منعها نفسها من ان تدفن بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم فلو لم تكن نادمة و حزينة لما منعت نفسها
رابعا هي لم تبكي اي بكاء و لكنها كلما تذكرت الامر شجت بالبكاء حتى بلت خمارها و هذا دلالة على الندم الشديد و كما هو معروف فهو جزء من التوبة
رابعا ذكرت الحارث بن هشام و عبد الله بن عمر في رواية ثانية للمثل و الكناية اي ليتني بقيت كما بقو و هذا ايضا دليل على التحسر و الندم اللذان هما جزء من التوبة

[محمد ب]

الاخ المكرم محمد عزيزي ما اسردته لا يعني انها تابت وندمت لانكم حسب ما تطرحونه من تشريع ان لها اجر واحد لانها اخطات وهذا لا يخفى على القاريء هو ترقيع للذي حصل بل مما يدفعنا الى الشك بكل الروايات التي تدعي انها ندمت على معركة الجمل والا كل الدلائل تشير الى بغضها الامام امير المؤمنين عليه السلام من خلال تلك الابيات الشعرية التي نقلها الاخ

الرد: الابيات الشعرية ان ثبتت فانها وقعت قبل توبتها كما ذكرت اكثر من مرة . و اما الشك فانما شكك هو من باب الظن و ليس مبني على دليل فقد اسردت لك عشرات الروايات على ندمها و توبتها و قرائن على ذلك و هذا هو المحكم المبني على الدليل .

[محمد ب]

اما عن ردك انها شديدة الغيرة فلا ادري كيف يبنى دين على امراءة شديدة الغيرة وانتم تاخذون منها التشريعات الكثيرة بل الروايات والاجاديث الكثيرة الكثيرة وتصححونها فلا اعجب من هذا التناقض العجيب !!!!!!!!!!!!!!!!!

الرد: اي تناقض فالغيرة هي جزء من الفطرة البشرية السليمة , نعم قد تكون بالغت في غيرتها و لكنها في الاخير فعلت ذلك عن غيرة لصغر سنها و لحبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم

[محمد ب]

يبدو انك لم تقرا كامل ردي السابق و لم تقرا ما ذكره المؤلف في بداية الصفحة التالية يقول :ومن المظنون أن أغلب ما روي عنها من الندم على موقفها يوم الجمل كان بدؤه من هذا الوقت ، ثم بقيت على ذلك إلى آخر أيامها . ج1 ص346

و هذا الكلام ذكره المؤلف في اعلى الصفحة التالية بعد ما ذكرته انت من عداوتها لبني امية