( واجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة عليها السلام ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثيرة من الهاشميات وغيرهنّ ، فخرجت إلى بابها ، وقالت :
« يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله! والله لا أُكلّم عمر حتى ألقى الله »
وقالت عليها السلام : « لا عهد لي بقومٍ حضروا أسوأ محضرٍ منكم ، تركتم رسول الله جنازةً بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم
، لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقاً ، كأنكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خمّ ، والله لقد عقد له يومئذ الولاء ، ليقطع منكم بذلك منها الرجاء
، ولكنكم قطعتم الأسباب بينكم وبين نبيكم
، والله حسيب بيننا وبينكم في الدنيا والآخرة )
والله حسيب بيننا وبينكم في الدنيا والآخرة )
والله حسيب بيننا وبينكم في الدنيا والآخرة )
السقيفة وفدك | الجوهري : 73 . وشرح ابن أبي الحديد 2 : 57 ، و 6 : 49 .
في الإمامة والسياسة : ولم تردّوا .
الإمامة والسياسة 1 : 13 . والأمالي | الشيخ المفيد : 49 | 9 . والاحتجاج | الطبرسي : 80 .
الاحتجاج | الطبرسي : 80 .