فمن عرف سيرة الرسول و أحوال الصحابة و معاني القرآن و الحديث علم انه ليس هناك اختصاص بما يوجب أفضليته و لا إمامته بل فضائله مشتركة و فيها من الفائدة إثبات إيمان علي و ولايته و الرد على النواصب الذين يسبونه أو يفسقونه أو يكفرونه كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 339.
و المؤمنون يتولون الله و رسوله الموالاة المضادة للمعاداة و هذا حكم ثابت لكل مؤمن فعلي رضي الله عنه من المؤمنين الذين يتولون المؤمنين و يتولونه
و في هذا الحديث إثبات إيمان علي في الباطن و الشهادة له بأنه يستحق المولاة باطنا و ظاهرا و ذلك يرد ما يقوله فيه أعداؤه من الخوارج و النواصب كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 323.
فإن الله ورسوله يحب كل مؤمن تقي وكل مؤمن تقي يحب الله ورسوله لكن هذا الحديث من أحسن ما يحتج به على النواصب الذين يتبرؤون منه ولا يتولونه ولا يحبونه بل قد يكفرونه أو يفسقونه كالخوارج كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 44.
يمكن الشيعة أن يجيبوا عنها وإنما يجيبهم عنها أهل السنة فهذه الاحاديث الصحيحة المثبته لإيمان علي باطنا وظاهرا رد على هؤلاء كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 48.
لكن المقصود أن نبين أن الرافضة وإن قالوا حقا فلا يقدرون أن يدلوا عليه بدليل صحيح لأنهم سدوا على أنفسهم كثيرا من طرق العلم فصاروا عاجزين عن بيان الحق حتى أنه لا يمكنهم تقرير إيمان علي على الخوارج كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 476.
وسلم فيهم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية أينما لقيتموهم فاقتلوهم وهؤلاء يكفرونه ويستحلون قتله ولهذا قتله واحد منهم وهو عبدالرحمن بن ملجم المرادي مع كونه كان من أعبد الناس
وأهل العلم والسنة يحاتجون إلى إثبات إيمان علي وعدله ودينه للرد على هؤلاء كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 47.
بغض النظر عن سفاهته و ان أمير المؤمنين ليس محتاجا لإثبات إيمانه من احد
كيف قرر شيخ السفاهة الأموية عجز المسلمين كافة سنة و شيعة عن اثبات إيمان أمير المؤمنين علي عليه السلام و هم يملكون الأدلة التي أظهرها و قرر أنها أدلة و اثباتات على ذلك
فكل ما عرضه من روايات هي ملك الشيعة و السنة على السواء متفقون عليها!!!