وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي - صلى الله عليه وسلم - من شدة المرض ، أو كان من أقواله المعروفة ؟ والمرض جائز على الأنبياء ،
ولهذا قال : " ما له ؟ أهجر
انظر عن كلام عمر عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقول النبي : ائتوني أكتب لكم كتابا ، الحديث ، حديث ابن عباس التالي الذي قال فيه : إن الرزية كل الرزية . . . إلخ ، وانظر مواضع الحديث التي ذكرتها في التعليق عليه ، فهي نفس المواضع التي فيها كلام عمر رضي الله عنه . ؟ "
فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر ، والشك جائز على عمر ، فإنه لا معصوم إلا النبي - صلى الله عليه وسلم - لا سيما وقد شك ن : يشك . بشبهة ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مريضا ، فلم يدر أكلامه ن : فلم يدر أن كلامه ، ب : فلم يدر أكلامه ، وهو تحريف . كان من وهج المرض ، كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ؟ وكذلك ب : ولذلك . ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات ن : حتى يتبين له أنه قد مات
والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد عزم على ن : عرض علي . أن يكتب الكتاب الذي [ ص: 25 ] ذكره لعائشة ، فلما رأى أن الشك قد وقع ، علم أن الكتاب لا يرفع الشك ، فلم يبق فيه فائدة