ادعاءات الخارجي و طرحه غير واقعية بتاتا و لا يستند الى منطق و لا الى قضية سوى اثارة الغيظ و تضييع الوقت.
فالخوارج الذين يعنيهم كانت قضيتهم مرحلية اندثرت عند جميع المذاهب بزوال الاسباب.
و الناصبية التي يدعيها لا يمكن ان يعترف بها صاحبها جزافا ولكن يطرح وجه نظره المخالفة, و هي تهمة بيد مخالفيه وهو الذي يجب ان يدفعها بحجة.
واذا كان لا يحب عليا عليه السلام فدونه الوهابية النواصب يبعبع هناك اولا و يتزود من اسلحة منهم اذا كانت هذه قضية اصلا ثم ياتي للنقاش.
و النتيجة.
هذا و هابي ليس عنده غيرة على دين و لا مبدأ و ليس له هدف سوى الغوغاء و اضاعة الوقت.