الحديث صحيح كما بين الألباني ولكنه نبه على رواية «فشهد طلحة والزبير أنه ليس هذا ماء الحوأب.. فكانت أول شهادة زور في الإسلام» (سلسلة الصحيحة1/227 عند حديث رقم475).
فكانت اول شهادة زور <<< هذه لوحدها تسقط نظرية عدالة الصحابة احسنت على نقل هذه
يعني الزبير و طلحة كاذبان
اقتباس :
وقد عاتب الشيخ الألباني القاضي ابن العربي نكارته للحديث غير أنه وافقه في كذب شهادة الزور المزعومة.
شيء طيب ان الالباني يقر على شهادة الزور التي قام بهما طلحة و الزبير
اقتباس :
وأوضح خروج عائشة كان خطأ ولكن ليس فيه معصية للحديث
كيف ليس فيه معصية و هي متعمدة خارجة لقتال الامام علي عليه السلام ؟؟
و كيف تخالف قول النبي ص : الحق مع علي و علي مع الحق ؟ هل هي الحق معها اكثر من الامام علي ع
فإذا قلت ان الحق معها فهذه مخالفة للنبي ص و معصية و مكابرة لقول النبي ص في حق الامام علي ع
و كذلك قول النبي ص : انا حرب لمن حاربه و سلم لمن سالمه
اين ذهب قوله ؟؟؟؟؟
و ثانيا النبي ص اخبر ان عائشة ستخرج مع اعلاجها الكفرة لمحاربة الامام علي عليه السلام كما جاءت بها كتبكم
منها :
اولاً سنعرض أعتراف الزبير خرج لكي يقاتل الامام عليه السلام و ليس للمصالحة كما يدعيه الكذبة المخالفين :
أنساب الاشراف (نسخة الوراق ) - صفحة 313
حدثني إسحاق بن أبي إسرائيل ( صدوق )، حدثنا رفاعة بن أياس أبو العلاء الضبي ( بن نذير ثقة )، حدثنا أبي ( ثقة وثقه ابن حبان ) عن أبيه ( مجهول ).
أن علياً دعا الزبير فقال له: أنت آمن ابرز إلي أكلمك، فبرز له بين الصفين حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فقال: يا زبير أنشدك الله أخرج نبي الله يمشي، وخرجنا معه فقال لك: يا زبير تقاتله ظالماً وضرب كتفك ؟! فقال: اللهم نعم، قال: أفجئت تقاتلني ؟ فرجع عن قتاله وسار من البصرة ليلة فنزل ماءً لبني مجاشع فلقيه رجل من بني تميم يقال له: ابن جرموز فقتله وجاء بسيفه إلى علي فقال: بشر قاتل ابن صفية بالنار.
فيه نذير بالتصغير مجهول و قد توبع و حديثه يرتقي الى الحسن لغيره بالشواهد و المتابعات ، تابع الروايات الآتية
انساب الاشراف ( نسخة الوراق ) - صفحة 313
حدثنا أبو بكر الأعين، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب (ثقة )، عن ثابت بن يزيد ( الاحول ثقة )، عن رجل ( مجهول و هو هلال بن خباب )، عن عكرمة ( ثقة ): عن ابن عباس انه أتى الزبير فقال له يا بن صفية بنت عبد المطلب، أتقاتل علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ؟ فرجع الزبير، فقتله ابن جرموز.
قلت المجهول هنا هو : هلال بن خباب وهو صدوق
وثابت بن يزيد الاحول بقرينة روايته عن هلال بن خباب - راجع تهذيب التهذيب ج2 ص 16
طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ذكر قتل الزبير ومن قتله وأين قبره وكم عاش رحمه الله تعالى
قال أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب ( ثقة ) قال أخبرنا ثابت بن يزيد ( ثقة ) عن هلال بن خباب (ثقة ) عن عكرمة (ثقة ) عن بن عباس أنه أتى الزبير فقال أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب قال فرجع الزبير فلقيه بن جرموز فقتله فأتى بن عباس عليا فقال إلى أين قاتل بن
و أخرجها البلاذري في الانساب - ص 314 بطبعة الوارق
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي (ثقة)، عن وهب بن جرير بن حازم (ثقة) عن يونس بن يزيد (الآيلي ثقة )، عن الزهري قال:لما وقف علي وأصحاب الجمل؛ خرج علي على فرسه فدعا الزبير فتواقفا فقال له علي: ما جاء بك ؟ قال: جاء بي أني لا أراك لهذا الأمر أهلاً ولا أولى به منا.
فقال علي: لست أهلاً لها بعد عثمان ؟
قد كنا نعدك من بني عبد المطلب حتى نشأ ابنك ابن السوء ففرق بيننا وبينك، وعظم عليه أشياء وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليهما فقال لعلي: ما يقول ابن عمتك ؟ ليقاتلنك وهو لك ظالم. فانصرف عنه الزبير وقال: فإني لا أقاتلك. ورجع إلى ابنه عبد الله بن الزبير فقال: مالي في هذه الحرب بصيرة، فقال: لا ولكنك جبنت عن لقاء علي حين رأيت راياته فعرفت أن تحتها الموت، قال: فاني قد حلفت أن لا أقاتله قال: فكفر عن يمينك بعتق غلامك سرجس. فأعتقه وقام في الصف معهم.
سنده صحيح الى الزهري
وهنا اعتراف صريح من الزبير أنهم خرجوا ليخلعوا الامام عليعليه السلام من الخلافة و يردوا الامرة
جاء أيضاً في كتاب ابن كثير المحترق :
البداية و النهاية - ج7 - ص 268
فقال له علي ( اي للزبير ): أما تذكر يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني غنم فنظر إلي وضحك وضحكت إليه، فقلت: لا يدع ابن أبي طالب زهوه، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه ليس بمتمرد لتقاتلنه وأنت ظالم له " ؟ فقال الزبير: اللهم نعم ! ولو ذكرت ما سرت مسيري هذا، ووالله لا أقاتلك.
وهنا نرى القوم يسلمون على الزبير بالأمرة على قتال الامام عليعليه السلام !!
و النواصب يقولون اصلاح !!
كيف اصلاح و الناس تسلم عليه بالامرة وهذا واضح بأنه خرج لقتال الامام عليه السلام
انساب الاشراف - ص 314 - طبعة الوراق
وحدثني عمرو بن محمد، والحسين بن علي بن الأسود، قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى (ثقة )، أنبأنا فضيل بن مرزوق ( ثقة )، عن شقيق بن عقبة ( ثقة )، عن قرة بن الحارث: عن جون بن قتادة ( مقبول ووثقه ابن حبان ويقال له صحبة كما ذكر الذهبي في الكاشف ) قال قرة بن الحارث : كنت مع الأحنف، وكان جون بن قتادة ابن عمي مع الزبير بن العوام فحدثني جون قال: إني لمع الزبير حتى جاءه فارس وكانوا يسلمون على الزبير بالإمرة، فقال: السلام عليك أيها الأمير، هؤلاء القوم قد أتوا إلى مكان كذا فلم أر قوماً أرث سلاحاً ولا أقل عدة ولا أرعب قلوباً منهم، ثم انصرف وجاء فارس آخر فقال: سلام عليك أيها الأمير. قال: وعليك. قال: جاء القوم إلى مكان كذا فسمعوا بما جمع الله لكم من العدد والعدة؛ فقذف الله في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين. فقال الزبير: ايها عنك الآن فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب إلا العرفج لدب إلينا فيه. قال: ثم انصرف فجاء فارس فسلم بالإمرة ثم قال: هؤلاء القوم قد أتوك وقد لقيت عماراً فقلت له وقال لي. فقال الزبير: إنه ليس فيهم، قال: بلى والله إنه لفيهم، قال: فلما رأى أن الرجل ثابت على قول لا يخالفه قال لبعض أهله: اركب معه فانظر أحق ما يقول ؟ فانطلقا ثم رجعا؛ فقال الزبير لصاحبه: ما عندك ؟ قال: صدقك الرجل فقال الزبير: يا جدع أنفاه يا قطع ظهراه. ثم أخذه أفكل حتى جعل السلاح ينتقض عليه، فقال جون: ثكلتني أمي أهذا الذي كنت أريد أن أموت أو أعيش معه، والذي نفسي بيده ما هذا إلا لأمر سمعه وهو فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تشاغل الناس انصرف فجلس على دابته ثم ذهب، قال: ثم انصرف جون فجلس على دابته فلحق بالأحنف، قال: ثم جاء فارسان إلى الأحنف فاكبا عليه يناجيانه فرفع الأحنف رأسه فقال: يا عمرو بن جرموز يا فلان. فأتياه فأكبا عليه فناجاهما ساعة ثم انصرفا، ثم جاء عمرو بن جرموز إلى الأحنف فقال: أدركته في وادي السباع فقتلته. فكان قرة بن الحارث يقول: والذي نفسي بيده إن صاحب الزبير إلا الأحنف.
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي
( ثقة )، عن عبيد الله بن موسى بمثله.
رجاله ثقات
و أخرج الطبري و ابن سعد هذا الخبر بنفس السند :
تاريخ الطبري الامم و الملوك - ج3 - ص 520
حدثني محمد بن عمارة (ثقة راجع ثقات ابن حبان ) قال حدثنا عبيدالله بن موسى ( ثقة ) قال أخبرنا فضيل ( ابن مرزوق ثقة ) عن سفيان ( شقيق) بن عقبة ( ثقة ) عن قرة بن الحارث عن جون بن قتادة قال قرة بن الحارث كنت مع الاحنف ابن قيس وكان جون بن قتادة ابن عمي مع الزبير بن العوام فحدثني جون بن قتادة قال كنت مع الزبير رضى الله عنه فجاء فارس يسير وكانوا يسلمون على الزبير بالامرة فقال السلام عليك أيها الامير قال وعليك السلام قال هؤلاء القوم قد أتوا مكان كذا وكذا فلم أر قوما أرث سلاحا ولا أقل عددا ولا أرعب قلوبا من قوم أتوك ثم انصرف عنه قال ثم جاء فارس فقال السلام عليك أيها الامير فقال وعليك السلام قال جاء القوم حتى أتوا مكان كذا وكذا فسمعوا بما جمع الله عزوجل لكم من العدد والعدة والحد فقذف الله في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين قال الزبير إيها عنك الآن فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب الا العرفج لدب الينا فيه ثم انصرف ثم جاء فارس وقد كادت الخيول أن تخرج من الرهج فقال السلام عليك أيها الامير قال وعليك السلام قال هؤلاء القوم قد أتوك فلقيت عمارا فقلت له وقال لي فقال الزبير انه ليس فيهم فقال بلى والله إنه لفيهم قال والله ما جعله الله فيهم فقال والله لقد جعله الله فيهم قال والله ما جعله الله فيهم فلما رأى الرجل يخالفه قال لبعض أهله اركب فانظر أحق ما يقول فركب معه فانطلقا وأنا أنظر اليهما حتى وقفا في جانب الخيل قليلا ثم رجعا الينا فقال الزبير لصاحبه ما عندك قال صدق الرجل قال الزبير يا جدع أنفاه أو يا قطع ظهراه قال محمد بن عمارة قال عبيد الله قال فضيل لا أدري أيهما قال ثم أخذه أفكل فجعل السلاح ينتفض فقال جون ثكلتني أمي هذا الدي كنت أريد أن أموت معه أو أعيش معه والذي نفسي بيده ما أخذ هذا ما أرى إلا لشئ قد سمعه أو رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تشاغل الناس انصرف فجلس على دابته ثم ذهب فانصرف جون فجلس على دابته فلحق بالاحنف ثم جاء فارسان حتى أتيا الاحنف وأصحابه فنزلا فأتيا فأكبا عليه فناجياه ساعة ثم انصرفا ثم جاء عمرو بن جرموز إلى الاحنف فقال أدركته في وادي السباع فقتلته فكان يقول والذي نفسي بيده إن صاحب الزبير الاحنف
و أخرج ابن كثير في البداية و النهاية :
ورواه البخاري أيضا عن أبي اليمان عن شعيب، عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة * وهاتان الفئتان هما أصحاب الجمل، وأصحاب صفين، فإنهما جميعا يدعون إلى الاسلام، وإنما يتنازعون في شئ من أمور الملك، ومراعاة المصالح العائد نفعها على الامة والرعايا...إلخ
وهذا الحديث واضح حيث قال : انهم خرجوا للملك و حب الرياسة ( في شي من أمور الملك !! ) اي ليس للإصلاح كما يدعيه المخالفين