فعلا أن اثبات كفرهم و نفاقهم أمر ليس بالصعب بل هو واضح جدا و بروايات أهل السنة و التي يؤولونها كما تشتهي أنفسهم و بتعبير بسيط كقولهم ( اجتهد و له أجر ) كما جعلوا معاوية لعنة الله عليه مأجور في قتله الصحابة !!!
هذه هي الحصانة التي اخترعها أتباعهم و التي هي أصلا غير موجودة على أيامهم
و لكن تبقى الحقيقة واحدة و هي أن عائشة و عمر و معاوية على باطل
لأنه من غير المعقول أن يكون أهل البيت عليهم السلام على حق و أعداءهم و من خالفهم ايضا على حق !
مثلا
ليس من المعقول أن يكون عمر و عائشة على حق و هما يستخفان و يشكان بالنبوة
فمن شك فهو كافر و هذا حكم جاء به أهل السنة أنفسهم
وأما كفر الشك:
فإنه لا يجزم بصدقه ولا بكذبه، بل يشك في أمره وهذا لا يستمر شكه إلا إذا ألزم نفسه الإعراض عن النظر في آيات صدق الرسول صلى الله عليه وسلم جملة. فلا يسمعها ولا يلتفت إليها.