أحسنتم كثيرا اخي ابن الرسول
موضوع مهم جدا موثق من كتب المخالفين
بعد اذنك أخي
فقط للتنبيه, نرى من الأخوه السنة و الزملاء الوهابيه كثير من الخلط في هذا الموضوع
وسببه هو عدم الفهم, أو بالأحرى عدم محاولة فهم ما نقول و نعتقد
قول الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضوان الله تعالى عليه
"ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة"
قالها من غير قرينه و لم يستثني فترة من فترات الاسلام الى يوم القيامة
هذا العبارة تشمل حتى الفتن في أيامنا هذه الآن. و يجب على المرء بأن يعتقد بهذا
ان كان حقا يؤمن بمحمد رسول الله صلى الله عليه و آله. و ما هذا العلم الا ليؤمن الناس بالله العلي القدير.
تقول الشيعة الاماميه حفظهم الله:
أن الله عز وجل علّم الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله علم ما كان و ما يكون الى يوم القيامة
وأن هذا العلم كله, ورثه الامام علي بن ابي طالب عليه السلام و أهل البيت من بعده و حفظوه
و كنزوه كابرا عن كابر. اذا كان الصحابي حذيفة يعرف ما سيكون, لماذا تستكثرون على امام المتقين
و سيد الموحدين و أبنائه عليهم السلام هذا العلم؟
و تقول الشيعة الاماميه أيضا:
أن هذا العلم ليس استقلالي, بمعنى ان النبي او أهل بيته لا يقررون من أنفسهم ان يعلموا الغيب و يعلمونه,
بل هو فيض من الله عز وجل لرسوله الاعظم صلى الله عليه و آله, و علم الائمة ليس باستقلال عن علم الرسول صلى الله
عليه و آله و أن علم الرسول أيضا ليس باستقلال عن عالم الغيب و الشهادة, ربنا الله اللطيف الخبير.