لا يخفى على أحد من المسلمين أن التدبّر في القرآن وفي خلق الله من العبادات العظيمة وأنّها تفوق عبادات يظن المسلمون أنّها هي الأعظم كالصلاة والحج ..... إلخ
وقد وردت في التدبّر آيات صريحة
من الواضح لدى الجميع أنّ البشر مخلوق من طين فمن هم البشر المخلوقين من ماء ولماذا قال الله تعالى نسباً وصهرا
فمن المعلوم لدى الجميع أنَّ الماء طاهر وبه يطهّر الله الأرض ومن خلق منها وطالما أنّ الله تعالى يتكلّم عن الطهارة فلابد بأن النبي هو المقصود لأنّه أطهر خلق الله ومعنى كلمة (نسبا) هو نسبه (وصهرا) هو صهر النبي