التعليقة للالباني (11) عمران بن حطان من رؤوس الخوارج وشعرائهم وهو الذي مدح بن ملجم الشقي قاتل سيدنا علي والابيات المشهورة , قال بعضهم : انما اخرج له البخاري على قاعدته في تخريج احاديث المبتدع إذا كان صادق اللهجة متدينا .
سير اعلام النبلاء ج 11 ص 515-516
140 - دُحَيْمٌ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدِّمَشْقِيُّ (خ، د، س، ق)
امام الجرح والتعديل ــ إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدى ، أبو إسحاق الجوزجانى ( سكن دمشق )
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/182 :
و قال ابن حبان فى " الثقات " : كان حرورى المذهب ، و لم يكن بداعية ، و كان
صلبا فى السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره .
و قال ابن عدى : كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق فى الميل على على .
و قال السلمى عن الدارقطنى ـ بعد أن ذكر توثيقه ـ : لكن فيه انحراف عن على ،
اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها
فقال سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها و على يذبح فى ضحوة نيفا و عشرين ألف
مسلم .
و كتابه فى " الضعفاء " يوضح مقالته ، و رأيت فى نسخة من كتاب ابن حبان : حريزى
المذهب .
و هو بفتح الحاء المهملة و كسر الراء و بعد الياء زاى نسبة إلى حريز بن عثمان
المعروف بالنصب ، و كلام ابن عدى يؤيد هذا .
والقائمة طويلة فالنصب شعارهم والنواصب قدوتهم !!!!!!!!!