نعم في اسناده اشكال و هو عني المتداول بين ايدينا لانه مخلط الاسانيد و مخلط النسخ
لكن الكتاب له طرق صحيحة
و هذا الحديث الصحيح احدى طرق الى الكتاب
لذلك الكتاب المتداول الحالي يجب التفريق بين كل حديث و حديث كما قال العلامة رحمه الله و بعض العلماء منهم المفيد
و ذلك بالتخاريج لكل حديث مذكور او الاطمئنان من صدوره
الشيخ المفيد (رحمه الله) في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد): (وأما ما تعلق به أبو جعفر (رحمه الله) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف إليه برواية أبان بن أبي عياش، فالمعنى فيه صحيح، غير أن هذا الكتاب غير موثوق به، وقد حصل فيه تخليط وتدليس، فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته، وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد، والله الموفق للصواب) (إنتهى).
و الدليل المجلسي يصحح ( اي معتبرة ) بعض روايات كتاب سليم بن قيس الهلالي
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 20-08-2010 الساعة 07:46 AM.