فلما استأذن قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني فدخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر : فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال : أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو كانت هذه الرواية في كتب الشيعة ومنسوبة للإمام علي ع لقامت الدنيا ولم تقعد
اقتباس :
قلن : نعم أنت أغلظ وأفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
يفهم من هذه العبارة أن الرسول غليظ القلب خلافا لما وصفه القرآن بقوله
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
اقتباس :
والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلاسلك فجا غير فجك
أما ان يكون الشيطان لا حاجة له بعمر وهذا هو الصحيح
وإما أن يكون الشيطان يعتري الرسول ص ولا يعتري عمر وللوهابية الخيار؟