اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
وقال النبي الأعظم ( صلى الله عليه و آله ): ((ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله))
رواه البخاري في صحيحه(5/2264رقم5754-البغا)، ومسلم في صحيحه(1/104رقم110)
وتكفير المسلم وسيلة لاستحلال دمه وقتله، وقد جاء الوعيد الشديد فيمن يقتل مؤمناً.
قال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}
وعن أبي هريرة -(- أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) -(- قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))
قيل: يا رسول الله ، وما هن ؟ قال: ((الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات))
رواه البخاري في صحيحه(12/181-مع فتح الباري) ، ومسلم في صحيحه(1/92رقم89