و أتَت الآية بصيغة المستقبل ... لأنّ فعل المستقبل ( المضارع ) يدلّ على الدوام
شكرا للأخت مسلمة سنية على التوضيح.
و لكن أعتقد أنه فات عليك أن تذكري أن الآية مرتبطة أيضا على ما ذكرتي بتوكيد عظيم " انما"
إِنَّمَايُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
و لم يماثلها غيرها من الآيات و التي فيها اقرار أيضا لما يريده الله
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ....
.... إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ
...... وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ
و ليست من الآيات التي فيها شرط
........ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ......
و هل هذا التفسير الغريب من الناصبي فات على من سبقوه من النواصب الأمويين و كلهم أصحاب بدع في أمور الدين