[رامي العكراتي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaryoor323 [ مشاهدة المشاركة ]

اذا كانت الفتنة أشعلت فما موقف المسلم منها ؟ طبيعي أن يكون محسوبا في صف الطرف الذي وقف معه وحسابه عند الله يكون على ضوء ذلك. سبب الفتنة هو صراع قبلي على المكاسب الدنيوية على حساب دين الله الحق في عهد الخليفتين الأولين. ثم تسليم الخلافة الى الأمويين الذين كانوا يعملون المؤامرات في الخفاء في عهد الخليفة عثمان والذي تدل كل القرائن أنه على أتفاق مبطن معهم. فلما تحكم الأمويون في الأمصار وتفشى الظلم بين الناس و خرجت الأمور من يد عثمان بحيث لم يعد قادرا على حتى تهدئة الموقف بأمور وسط حتى قتله الثائرون حنقا بعد أن صار لا يملك ما يرقع به أفعاله. و أصبحت سلطة المتحكم من السلاطين وقتل المعارضة سنة. وأساس الفتنة يتوالد الى اليوم. فاذا عرفت الفتنة عندها يكون لك الخيار أن تكون ضدها أو تكون وقودا فيها.

المشكلة حدثت اصلا بيوم السقيفة وانا اقول
لو لم يكن يوم السقيفة فما تصورك يااخي جبريل ويايريور
اكيدا سيكون الحكم للامام علي ع وصي الرسول ص المكلف من قبل الله اي ولاية تكوينية وتشريعية وسيكون العالم غير ما كان
انما انا ا اقول ان الله يترك الناس ليقررو ليبتليهم والابتلاء بدا بتولي الاول ابو بكر الخلافة علما انهم انفسهم كانو مقتنعين بولاية الامام علي لكن حب الدنيا والقبيلة والضغوط العشائرية جعلتهم ينحون هذا المنحى
اما لماذا غيرو عقيدتهم ؟
ليس هم غيروه بل حكامهم والارهاب الذي مارسوه ضد ناقلي الحديث والا ما تفسر احتلالهم للبلدان بدون نشر العقيدة السمحاء بل نشروها بقطع الرؤؤس لا بالاقناع وهذا ادى الى ان تكون العقيدة هزيلة لديهم