فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداًً (ص) بالنبوة يا إبن صهاك لولا كتاب من الله سبق ، وعهد عهد إلي رسول الله (ص) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار.