صحيح البخاري - الصلاة - قول النبي (ص) جعلت لي الأرض مسجداً - رقم الحديث : ( 419 )
- حدثنا : محمد بن سنان قال : ، حدثنا : هشيم قال : ، حدثنا : سيار هو أبو الحكم قال : ، حدثنا : يزيد الفقير قال : ، حدثنا : جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة وأعطيت الشفاعة.
جُعلت الأرض مسجدا >>> مكان السجود ... و ليس السجاد !!!
هذا من القرآن الكريم ...
لنرَ الأحاديث الشريفة ...
الحاكم النيسابوري- المستدرك - كتاب الإمامة وصلاة الجماعة - رقم الحديث : ( 1001 )
951 - حدثنا : أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ، ثنا : معاوية بن عمرو ، ثنا : زائدة ، عن ابى حمزة ، عن ابى صالح قال : كنت عند أم سلمة فدخل عليها ذو قرابة لها شاب ذو جمة فقام يصلى فنفخ فقال : يا بنى لا تنفخ فإنه سمعت رسول الله (ص) يقول لعبد لنا أسود : أي رباح ترب وجهك ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ترِّب وجهك !!! صيغة أمر ... فهنا الأمر بأن يكون السجود على التراب و أن لا يحجزك عن الأرض حاجز !!!!
و كان هذا رأي السنة النبوية الشريفة
فما رأي علماء السنة في السجود على السجاد ؟؟؟
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 163 / 164 )
- وسئل ، عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ، فأجاب : الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
- وقد روى : أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال : أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة ، وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبي (ص) قال : إعتكفنا مع رسول الله (ص) فذكر الحديث وفيه قال : من إعتكف فليرجع إلى معتكفه فإني رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين ، وفى آخره ، فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين ، فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض وربما وضعوا فيه الحصى كما فى سنن أبى داود عن عبدالله بن الحارث قال : سألت إبن عمر (ر)عن الحصى الذى كان فى المسجد فقال : مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل : ياتى بالحصى فى ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال : ما أحسن هذا.
هناك الأدلة الكثيرة لمن أراد ان يستفيض في بحثه ... لكن أليس تضارب حال السنة مع القرآن الكريم و أوامر الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) و شيوخهم الذين يتبعوهم ... أليس في هذا التضارب ما يثير الشكوك ؟؟؟!!!!