السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ووجدت هذا التحريف في كتبهم وبتر الحقائق
(هذه صور من كتاب المصاحف لأبي داود السجستاني و الذي أورد فيه باباً أسماه ( باب ما غيّر الحجاج في مصحف عثمان ) و فيه كفاية لإثبات قوله بتحريف القرآن و هو عالم من علماء أهل السنة و الجماعة و من الممدوحين الثقات أيضاً كما سنورد لاحقاً.
كانوا يتعذرون بأن المصاحف جُمعت على عهد عثمان و تم إحراق المحرف منها ، فبقيت النسخة التي بين أيدينا و هي كما أنزلها الله سبحانه و تعالى على نبيه المصطفى محمد (ص) ، للأسف لن يبق لهذا الكلام قائمة في موقفنا هذا لأن الكلام فيما غيّره الحجاج في المصحف الشريف لا قبل عثمان و لا هم يحزنون.
نحب أن ننوه أيضاً أننا لاحظنا محاولة تزوير بين الطبعة القديمة و الحديثة للكتاب؛ سنقوم بتوجيه أنظاركم الكريمة إليها مع الموضوع.
أولاً: الطبعة القديمة لكتاب المصاحف و صور لباب ما غيّر الحجاج في مصحف عثمان:
ثانياً: الطبعة الحديثة من الكتاب:
((( نلاحظ هنا أنهم حذفوا اسم الباب و دمجوه مع سابقه في محاولة لإخفاء الحق عن أعين الناس ! )))
ثالثاً: ترجمة عبدالله بن أبي داود السجستاني مؤلف الكتاب:
هذه صفحات جاءت في نفس الكتاب في الطبعة الحديثة منها في ترجمته و ثناء العلماء عليه نضعها بين أياديكم: