السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
شرح العقيدة الطحاوية الجزء الثاني صفحة 737
كلامى الدمشقي
و ترتيب الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين في الفضل ترتيبهم في الخلافة و لأبي بكر و عمر رضي الله عنهما المزية أن النبي –صلى الله عليه و اله- أمرنا باتباع سنة الخلفاء الراشدين و لم يأمرنا في الاقتداء في الافعال الا بأبي بكر و عمر فقال أقتدو باللذين من بعدي ابي بكر و عمر و فرق بين اتباع سنتهم و الاقتداء بهم فحال أبي بكر و عمر فوق حال عثمان و علي
وطبعا يا اختي يا حيرني هذا الحديث الاقتداء لا يصح عندهم مع هذا يتمسكون بكل ضعيف وهذه هي العقيده السلفية والسنية الباطله
قال المنّاوي في شرح هذا الحديث في فيض القدير في شرح الجامع الصغير : أعلّه أبو حاتم [ أي قال: هذا الحديث عليل ]وقال البزّار كابن حزم لا يصح(فيض القدير شرح الجامع الصغير 2 / 56. ) .
فهؤلاء ثلاثة من أئمّتهم يردّون هذا الحديث: أبو حاتم، أبو بكر البزّار، وابن حزم الاندلسي.
والترمذي حيث أورد هذا الحديث في كتابه بأحسن طرقه، يضعّفه بصراحة، فراجعوا كتاب الترمذي وهو موجود(صحيح الترمذي 5 / 572. ) .
وإذا ما رجعتم إلى كتاب الضعفاء الكبير لابي جعفر العُقيلي لرأيتموه يقول: منكر لا أصل له( كتاب الضعفاء الكبير 4 / 95. ) .
النقّاش: وهذا الحديث واه( ميزان الاعتدال 1 / 142.)
تناقض فضيع في عقيدتهم
وننتظر ادله اخرى ان وجدت
وإذا رجعتم إلى ميزان الاعتدال يقول نقلاً عن أبي بكر