ومتى قلت من الاصل ان عمر جبان ...حتى ابرر هروبه المفترى عليه..
تفضل متع ناضريك ..
البخاري
حدثني : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : ، حدثني : عمر بن محمد قال : فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال
: بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية ، فقال له : ما بالك قال : زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت قال : لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال : أين تريدون فقالوا : نريد هذا إبن الخطاب الذي صباً قال : لا سبيل إليه فكر الناس.
بالله أتحفنا بعلمك وقول لنا هذا شنو شجاعه أو جبن وخوف ؟؟
صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 101
... وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال امر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ـــــــ
وهؤلاء ثلاثة من شراح الحديث يبينون هذه الحقيقة المرة بخصوص سيدك عمر الجبان الفرار :
فتح الباري - ابن حجر - ج 8 - ص 29
( قوله فلحقت عمر ) في السياق حذف ببنته الرواية الثانية حيث قال فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ( قوله أمر الله ) أي حكم الله وما قضى به ( قوله ثم رجعوا ) في الرواية الثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين .
عمدة القاري - العيني - ج 17 - ص 299
قوله : ( فلحقت عمر رضي الله عنه ) ، فيه حذف تقديره : فانهزم المسلمون وانهزمت معهم ، فلحقت عمر . قوله : ( ما بال الناس ؟ ) أي : ما حالهم ؟ قوله : ( قال أمر الله ) ، أي : قال عمر : حكم الله تعالى وما قضا به
عون المعبود - العظيم آبادي - ج 7 - ص 275
( فلحقت عمر بن الخطاب ) في السياق حذف تبينه الرواية الأخرى من حديثه في البخاري وغيره بلفظ : " ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ( ما بال الناس ) أي منهزمين ( قال أمر الله ) أي كان ذلك من قضائه وقدره ، أو ما حال المسلمين بعد الانهزام ؟ فقال أمر الله غالب والنصرة للمسلمين ( له ) أي للقاتل ( عليه )