اولا خروجها كان للاصلاح و لم يكن للقتال و الا لانضمت لجيش معاوية فتكون اقوى مما هي عليه..
و مع ذلك فقد اخطات رضي الله عنها و ندمت اشد الندم على ذلك و ذكر انها قالت : "وددت أني كنت غصناً رطباً ولم أسر مسيري هذا"[ ابن أبي شيبة، المصنف، 15/ 281 (قال: د. أكرم العمري: إسناده صحيح، عصر الخلافة الراشدة، ص 415). ]. وكان علي رضي الله عنه يلوذ بالحسن حينما اشتد القتال ويقول: "يا حسن لوددت أني مت قبل هذا بعشرين حجة- أو سنة-"[ ابن أبي شيبة، المصنف، 15/ 288 (قال: د. أكرم العمري: إسناده صحيح، عصر الخلافة الراشدة، ص 414). ].
و هذا يدل ان نتيجة موقعة الجمل لم تكن متوقعة من الطرفين...و رضي الله عن الامام علي عليه السلام حينما جهزها لتعود الى المدينة و رافقها في جزء من طريق العودة حينما علم بسبب مجيئها و ندمها...
قد اخطات و تابت و ندمت على فعلها و الله يقبل التوابين ...
اذا كانت قد خردت للاصلاح ماهو تفسير القتلى الذين سقطوا في معركة الجمل؟؟؟
كيف تكون قد خرجت للاصلاح وهناك قتلى؟؟؟؟
تناقض, مو صح؟