[عبد الله 2]

اقتباس :

صحيح البخارى - البخاري ج 3 ص 132 : الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكلم حزب ام سلمة فقلن لها كلمى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من اراد ان يهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده حيث كان من نسائه فكلمته ام سلمة بما قلن فلم يقل لها شيأ فسألنها فقالت ما قال لى شيأ فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها ايضا فلم يقل لها شيأ فسألنها فقالت ما قال لى شيأ فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فان الوحى لم يأتنى وانا في ثوب امرأة الا عائشة

هذا الحديث ورد بلفظ آخر يوضح لنا معناه ، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة : " يَا أُمَّ سَلَمَةَ لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ فَإِنَّهُ مَا أُنْزِلَ عَلَىَّ الْوَحْىُ وَأَنَا فِى لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرَهَا ". ( سنن الترمذي/ المناقب )

وهنا يتضح ان المقصود بالثوب هو اللحاف وهو الغطاء او الستره ومفهوم الحديث ان ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها هي الوحيدة من زوجات النبي صلى الله عليه و سلم التي نزل الوحي عليه و هو متكئ في فراشها وهذا هو المغزى .