[منتظر الفرج]

اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
قالو ان الشيعه يفظلون ائئمتهم على النبي محمد ص لكن اذا رجعنا الى نظرة المذاهب حول مقام ومنزلة النبي ص نرى المذهب الامامي الاثني عشري انه ينزه النبي ص عن الخطاء والسهو والنسيان في حياته كلها وانه معصوم من الولاده الى الممات وان الائمه من ولده نالو هذه المنزله لانهم يرتبطون بالنبي بالدم
لكن نرى بالمقابل نظرة بقية المذاهب انها تنسب الخطا والنسيان والسهو للنبي ونلاحض رويات كثيره بكتبهم تبين ذلك
حيث روي في صحيح البخاري ،كتاب فظائل اصحاب النبي، باب مقدم النبي واصحابه المدينه ،ان رسول الله ص استمع الى غناء جوار من الانصار فنهرهن ابو بكر !
وروي مسلم في صحيح مسلم ،كتاب صلاة العيدين،باب الرخصه في اللعب الذي لامعصيه فيه في ايام العيد ح 18،19،20،21،22
ان رسول ص رفع عائشه على منكبه لتنظر الى الحبشه الذين يلعبون في المسجد فنهرهم عمر !
اليس هذا تفظيل لعمر وابو بكر على النبي ص !
نحن نقول ان النبي هو افظل المخلوقات وهو المعلم للبشريه
والانكا من ذلك انهم يقولون ان الشيطان قد تمكن من النبي وقد سيطر على لسانه سانقل لكم ذلك من تفسير الجلالين
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
انظر كيف تفسر هذه الايه في تفسير الجلالين
- (وما أرسلنا من قبلك من رسول) هو نبي أمر بالتبليغ (ولا نبي) أي لم يؤمر بالتبليغ (إلا إذا تمنى) قرأ (ألقى الشيطان في أمنيته) قراءته ما ليس من القرآن مما يرضاه المرسل إليهم وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش بعد أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى بالقاء الشيطان على لسانه من غير علمه صلى الله عليه وسلم تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى ففرحوا بذلك ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه من ذلك فحزن فسلي بهذه الآية (فينسخ الله) يبطل (ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته) يثبتها (والله عليم) بإلقاء الشيطان ما ذكر (حكيم) في تمكينه منه يفعل ما يشاء

هذا نص تفسير الجلالين
انظرو اخوتي واترك لكم التقيم والرد وهناك رويات كثيره من هذا القبيل لايسع المقام الى ذكرها
اذن من ينزل من مقام النبي من يقول ليس هناك طريق للشيطان الى قلب النبي ص وانه معصوم من ولادته الى مماته ام من يروي هذه الروايات