| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 22479
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,407
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.22 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
هل شرب ابو بكر الخمر قبل التحريم ام بعده ؟؟؟؟؟؟؟ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 30-09-2008 الساعة : 04:03 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
إنّ عدالة الصحابي أو عدمها تتبع أعماله وتصرّفاته في حياته , ثمّ إنّ تصرّفات كل شخص وتقلّباته في مختلف شؤون حياته خير دليل على الحكم عليه ،  ونتكفي في معرفة ابو بكر، التي خفيت على اتباعه وهي شربه للخمر بعد تحريمها (1) . 
نعم ، قد حاول البعض تبرير هذا العمل بأنّه كان قبل نزول التحريم . 
ولكن يردّه أوّلاً : إنّ التحقيق يدلّنا على أنّ التحريم قد نزل قبله بمدّة ، فإنّ عملية شرب الخمر قد حصلت في عام الفتح ـ سنة ثمانية من الهجرة ـ باتفاق أهل الحديث والسير ، والتحريم قد نزل : إما في أوائل البعثة أو الهجرة (2) ، وإما في سنة أربع من الهجرة (3) ، وإما في سنة ست من الهجرة (4) . 
وأما القول بنزول التحريم في سنة الفتح ، عام ثمانية من الهجرة يوم الشرب المذكور ، فلا يدعمه ـ على قول البعض ـ إلاّ حديث أحمد ، الذي جاء فيه أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد أعرض على شخص كان بصدد إهداء الخمر أو بيعه (5) . 
وقصارى ما يستفاد من هذا الحديث أنّ التحريم بلغ هذا الرجل عام الفتح ، لا أنّ التحريم قد نزل فيه ، فلا يعارض الأقوال التي تصرّح بنزول التحريم قبله ، خصوصاً أنّ الرجل المذكور ـ على ما في حديث أحمد ـ كان من أعراب البوادي ، فيحتمل قوياً عدم وصول التحريم إليه . 
ثانياً : إنّ ذيل رواية شرب الخمر المذكورة خير شاهد على نزول التحريم قبل تلك الواقعة ، إذ جاء فيه أنّ الأمر قد بلغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقام يجر إزاره حتّى دخل عليهم مغضباً ، وهمّ أن يضرب بعضهم . 
وهنا نتساءل : بأنّ التحريم لو لم يسبق هذه الواقعة فما هو معنى غضب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في المسألة ؟ إذ لو كان مباحاً لم يتأثّر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بهذا الشكل . فبأي حديث بعد هذا تكذبون ......!!! 
ــــــــــــــ 
(1) فتح الباري 10 / 31 ، عمدة القاري 21 / 251 ، وغيرهما . 
(2) تاريخ بغداد 8 / 353 ، سبل الهدى والرشاد 12 / 63 ، المصنّف لابن أبي شيبة 5 / 509 و 8 / 351 ، الجامع الصغير 1 / 433 . 
(3) فتح الباري 10 / 25 . 
(4) نفس المصدر السابق . 
(5) مسند أحمد 1 / 230 . 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |