ويروي النسائي والترمذي قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): من كنت مولاه فعلي مولاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار (وانظر مسند أحمد بن حنبل ج 1 / 84. وقال السيوطي في هذا الحديث أنه متواتر)
هذا جزء من حديث الغدير الذي يتأكد به وصية الرسول الأكرم (ص) في حجة الوداع في غدير خم..
وينقل ابن حجر قول أحمد والنسائي وإسماعيل القاضي وأبو علي النيسابوري: لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي ((أنظر فتح الباري ج 7 / 74))..
بعد ما انصرف من حجة الوداع فعقد لعلي موكب للتهنئة حتى أن أبا بكر نفسه وعمر كانا من جماعة المهنئين للامام ويقولان : « بخ بخ لك يا أبن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة »(1).
____________
( 1 ) مسند الامام أحمد بن حنبل ج 4 ص 281 سر العالمين للامام الغزالي ص 12 . تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 29 الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 169 كنز العمال ج 6 ص 397 البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 212 تاريخ ابن عساكر ج 2 ص 50 تفسير الرازي ج 3 ص 63 الحاوي للفتاوي للسيوطي ج 1 ص 112 .
ونحن من أتبع الحق والمنصوص عليه في وصية رسولنا الأكرم ، وهو الذي (لاينطق عن هوى أنما هو وحي يوحى)فعليه نحن أفضل ممن خالفوا الوصيه وأستأثروا السلطه الدنيويه ..
أحييك أخي ملا علي
البغدادي
العرض الشجري