ليس معنى قولنا أن عليا نفس رسول الله صلى الله عليه وآله أن عليا هو محمد صلى الله عليهما وآلهما بذاته, إنما بصفاته وسجاياه وكمالاته.
وبهذا المعنى يصح أن يقال أن عليا عليه السلام هو نفس محمد صلى الله عليه وآله.
ولا شك أن هذا دليل على أفضليته على جميع البشر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.