[ملاكـ الروح]

اللهم صلي على محمد وآل محمد

أختي ربيبة الزهراء

أرجوك لا تكوني سبابة ولا لعانة
فلم يزل الإمام أمير المؤمنين عليه السلام يربي أولاده وأهل بيته وأصحابه وشيعته على أعلى مكارم الأخلاق وحميد الصفات ويحذرهم من مساوئ الأخلاق وأن يتعالوا عن هذه السقطات التي لا تتناسب مع المؤمنين وتثير الأحقاد في المجتمع وتفكك عرى الوحدة فيه .

أحترمي من يحيطون حولك وهم أخوانك في الإسلام فالواجب علينا أن لا نجرح مشاعرهم

وليس من أخلاق الشيعة أن يكونوا سبابين

وخصيصآ في هذ الزمن ونحن بحاجة إلى التقريب بين الطوائف الأسلامية وليس التفريق بينهم

حتى لايفرح أعداءالإسلام .

الدعاء على الآخرين وإن كان جائزا في نفسه مع وجود مبرراته وأسبابه ولكنه من ناحية أخلاقية يكون مرجوحاً ويدخل عدمه في باب مكارم الأخلاق
لم يكن من أسلوب القرآن الحكيم أن يذكر أسماء من كان يتحدث عنهم أو نزلت الآية بسببهم لا في جانب المدح والثناء ولا في جانب الذم والتقريع، فكان القرآن الكريم حكيماً إلى أبعد حد حيث لم يذكر أسماء الكافرين أو المشركين أو المنافقين أو الظالمين أو الأولياء إلا نادراً حتى في الأمم الماضية .
وهذا الأسلوب الحكيم قد استعمله الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله طيلة حياته
ومن بعده سار على هذا المنهج أئمتنا أئمة أهل البيت عليهم السلام طيلة حياتهم
تقبلي رئي برحابة صدر ولا تتضجري
فأنت عنوانك وإسمك ربيبة الزهراء
جميل جدآ ورائع فكوني مثل الزهراء