اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
اقتباس :
حول ولا قوة الى بالله
واحد يقول ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هدد بالحرق
والثاني يقول ان عمر احرق الدار ( طيب علي وابنائة الشجعان الاقوياء اين هم ؟؟؟؟
ال عباس اين هم
ال عقيل اين هم
مائة الف صحابي اين هم
هل كلهم خافو وجبنو من عمر ابن الخطاب
يا شيخ قول شي يقبلة العقل
لماذ كلهم خافو من رجل ومعاة بضع من الصحابة عددهم لا يتعدى عددهم اصابع اليد
حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
حدثناإبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال
من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه. محمد بن جرير الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟. البلاذري- أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة
كل هذه الأحاديث صحيحة من كتب السنة .. بعد أن أثبتنا هجوم عمر على دار الزهراء عليها السلام .. نريد أن نجيب على الفارس عن سؤاله أين الصحابة ؟؟
أولاً الصحابة أغلبهم كانوا متخاذلين وكانوا مجتمعين في السقيفة يتشاورن عن أمر الخلافة ..
ثانياً أن بعض المخلصين لعلي بن أبي طالب عليه السلام كانوا متواجدين في بيته وهذا يظهر في الأخبار الواردة في كتب الفريقين .. مثل الزبير وسلمان المحمدي وأبو ذر الغفاري ..
- ..... وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبدالمطلب والفضل بن العباس والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد والمقداد بن عمرو وسلمان الفارسي وأبوذر الغفاري ، وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأبي بن كعب ....... وكان فيمن تخلف عن بيعة أبي بكر أبوسفيان بن حرب ....... وكان خالد بن سعيد غائبا .......... وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه . ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياما . ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، ولم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر وقيل أربعين يوما .......... أحمد إبن يعقوب اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
نحن نعلم بأن الإمام علي عليه السلام لم يأمر بقتال القوم تطبيقاً لوصية الرسول (ص) خوفاً من الفتنة والقتال بين المسلمين .. حتى عندما الزهراء عليها السلام أرادت الدعاء على القوم, أرسل لها سلمان المحمدي ليمنعها من ذلك ويأمرها بالرجوع إلى البيت حفاظا على المسلمين من البلاء الذي سينزل عليهم من دعاء الزهراء عليها السلام .. وأيضاً عندما دعاه ابو سفيان لقتال القوم نهره ورفض مبادرته لأنه لايريد الفتنة وشق عصا المسلمين, لأنها دولة حديثة العهد والفرس والروم يتربصون بها الدوائر .. أما الحسن والحسين عليهما السلام فكانا صغيرين لايتعدى عمرهما العشر سنوات في زمن بيعة أبي بكر ..
وأيضاً نراك تضخم عدد الصحابة الموجودين في المدينة آنذاك فتقول بأنهم مئة ألف صحابي ونريد منك أن تثبت ذلك يافارس ..