[لبيك يا مهدي]

أحبوا أولياء الله وابحثوا عنهم فهم سبيل الهداية

تدعوكم ثورة الحب الإلهي في إحدى مطاليبها وتقول كفى اعتزازاً بتأريخ بعيد عن أولياء الله ، كفى تفاخراً بتأريخ ديني مليء بتصديق وعاظ الدنيا ووعاظ السلاطين ووعاظ الجاه ووعاظ الشهرة ووعاظ الأموال ووعاظ القداسة المزيفة من أولئك الذين لم يعطوا للناس منهجاً حقيقياً باتجاه الله ، لأنهم لم يملكوا علاقة حب شديد لله ، ولم يملكوا معرفة حقيقية بالله ، ولم يحصلوا على تسديد وإرشاد ومنهج من الله ، والله لا يعطي منهجه وإرشاده للمتكبرين والمغترين بعقولهم .. فأحبوا ولي الله في زمانكم فهو الدليل الى الله الحبيب ، وهو وحده من يملك زاداً لقلوبكم ، وأعلموا أن ولي الله هو السراج الذي يضيء طريقكم باتجاه الآخرة ، وهو ينبوع البركات الإلهية التي تقوي إيمانكم ، فأحبوه وتواضعوا له لأن الولي لا يريد لكم إلا منفعتكم الحقيقية ، فلا نجاة إلا مع أولياء الله ، فأحبوا أولياء الله واطلبوهم وتتبعوا عطاياهم وأعطوهم الولاية وأفرحوا بهم وانصروهم وافتقروا لهديهم وإرشادهم .

الولي حبيب الله المختار يقول :

إن أكبر تحيز لله وأهم تحيز لله وأشرف تحيز لله هو في شدة حب الله وأوليائه والتواضع لهم