للعلم فقط وحتى نقطع النزاع فيه بأمر القرآن الكريم ...:
نحن نعترف بصحة القرآن الكريم الذي بين أيدينا من غير تحريف ولا تزييف ولا نقص أو غيره أبدا أبدا ....
وأن اي رواية تقول غير ما ذكرناه لك اعلاه فهي عندنا غير صحيحة وغير مثبتة لدينا ولا نؤمن بها أبدا مطلقا ولا نتعبد بها أبدا ...
ونحن نؤمن ونتعبد بكل ما ذكر في المصحف الذي بين أيدينا وأيديكم جميعا بكل ما جاء فيه تماما ..
وأن ما جاء غير ما ذكر أعلاه من أمر التجريح بنا كشيعة ومتشعين وأمر أتهامنا بقولنا في ثبوت تحريف القرآن الكريم فهو باطل عندنا ولدينا ، وهو رأي أكابر علمائنا ومفكرينا ومن جُــلهم وأغلبهم ، ومن تجرأ بالقول فيه بالتحريف منا او من المخالفين المعاندين أو الناصبين لنا العداء بسبب تشيعنا لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسل فهو مرفوض ولا يعتد به ولا ندين به أبد الآبدين ، وإن جاء من يتهمنا بقول أو زور فيه فعليه ما يستحق من الله تعالى في الدنيا والآخرة ، وإن جيء بما يخالف قولنا أعلاه أو دل بشيء من غيره وأعتقادنا فيه سواء من قبلنا أو غيره ، فهو مرفوض تماما وعلى صاحبه وزره ولا تزروا وازرة وزر أخرى ...