[الأشتر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للآية الكريمة فنعم من قام بعمل خير فله مغفرة وله أجر عظيم خاصة وإن كان نصرة رسول الله سواء بالهجرة معه أو بإيوائه

ولكن هل معنا ذلك بأن له مغفرة من ذنوبه بعد تلك الفترة يعني لو كذب أو غش فهل يغفر له ذنبه؟

ومن ثم القرآن الكريم يشير إلى وجود من سينقلب على عقبيه ويضل عن الدين بعد وفاة رسول الله والخطاب موجه لكافة المسلمين فما تفسيرك لذلك؟

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِفَلَنْيَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

وسؤال آخر:
هل معاوية وعلي عليه السلام تشملهما الآية التي أوردتها؟
كيف ذلك وقد قامت الحرب بينهما؟

فلا تفسر الآية بأن لهم الغفران الأبدجي الأزلي كما أن الآية لتشير لمن ناصر رسول الله ونصره وحارب معه وربعكم في كل غزوة كانوا مختبئين هاربين.

هذا والله ولي التوفيق