"اعلم أن جماعة من المبغضين للشيعة عدوا أن علياً عليه السلام وصي لرسول الله من خرافاتهم، وهذا تعنت يأباه الانصاف، وكيف يكون الأمر كذلك وقد قال بذلك جماعة من الصحابة كما ثبت في الصحيحين أن جماعة ذكروا عند عائشة أن علياً وصي، وكما في غيرهما. واشتهر الخلاف بينهم في المسألة وسارت به الركبان"( 1).
وسلم الإمام الشوكاني بصحة هذا الحديث : 0(هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا) )
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) العقد الثمين – 10.