فهم جعلوا أنفسهم أقضى منه و أعلم رغم تصريح رسول الله بأن الامام علي هو أقضاهم و عمر يعترف بلسانه و يقول أقضانا علي ... ؟؟
طالما اعترفوا بأن أمير المؤمنين هو أقضاهم و أعلمهم فلماذا لم يرضوا لما حكم فيه بأن للزهراء حق و طالب به ..؟
أليست هذه معارضة صريحة لشهادة شهدها رسول الله و المفارقة عمر بنفسه يعترف بها ..؟؟
هم عارضوا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في حياته
و خاصة عمر النفاق لم يكن يمتثل لآي قول لرسول الله
فكيف بهم و قد خططوا عن سابق إصرار على الانقلاب على كل ما جاء به نبي الاسلام و صنعوا لهم سُنّة جديدة ؟!