العاقل يعلم أنهُ ليس إقرار من إبن تيمية أن معاوية أمر بسب علياً , وليس في ذلك إقرار أيها المحاور الكريم , فهذا ليس إقرار من إبن تيمية رحمه الله بأن معاوية أمر بسب علياً رضي الله عنهُ , بل رداً على شيخكم إبن المطهر الحلي ومن الجهل أن تأتي النصوص بظاهرها ولا تأتي بكامل النصوص بالطريقة الصحيحة , فهذا ليس إقرار من إبن تيمية رضي الله تعالى عنهُ بان معاوية أمر بسب علياً بل إنما هنا بينَ شبهة السب التي قالها إبن المطهر الحلي وهي شبهة مفرغة من أي علمية , فلم يثبت أن إبن تيمية أقر بهذا الأمر فلا تفتري فتكن في غمرةٍ من الجهالة المطلقة .
ماهذا الذكاء الخارق حينما قلنا انه بمنهاجه يعلم بانه في مقام الرد على مولانا ابن المطهر بل هو اقره والدليل انه أعترض على كلام مولانا ابن المطهر وامضى فعل معاويه اخزاها الله وفوق كل شي انا وضعت رايه من باب الشاهد وتكفي مؤونه اقوال علماء السنه من السندي وغيره ..... وفعلا الجهاله المطلقه عندك فهذا قول ابن تيمية
(أما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه و سلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي لكن ليست من خصائص الأئمة ولا من خصائص ,,, الخ
فلا تكذب من جديد فعلا نفسي اشوف وهابي في يوم لا يكذب
اقتباس :
لله العجب الحديث واضحٌ جلي وهذه شبهة بالية والرد عليها أقول : قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : " قوله : ( فقال ما منعك أن تسب أبا تراب )
أي عليا رضي الله عنه , قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها قالوا ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله : فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعا أو خوفا أو غير ذلك , فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , ولعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال , قالوا ويحتمل تأويلا آخر أن معناه : من منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ انتهى ( أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه ) كلمة ما مصدرية وذكرت بتأويل المصدر مع فاعله ومفعوله مبتدأ والخبر مجذوف أي أما ذكرى ثلاث كلمات قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن علي فمانع عن سبه فلن أسبه
( لأن تكون لي واحدة منهن )
أي من الثلاث
( من حمر النعم )
بضم الحاء وسكون الميم أي الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب فهي كناية عن خير الدنيا كله
( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي )
هذا بيان للكلمات الثلاث التي ذكرها سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وخلفه )
أي جعله خليفة والواو للحال
( في بعض مغازيه )
أي في غزوة تبوك
" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى"
أي نازلا مني منزلة هارون من موسى والباء زائدة , وفي رواية سعيد بن المسيب عن سعد : فقال علي رضيت رضيت . أخرجه أحمد كذا في الفتح . وفي الحديث إثبات فضيلة لعلي ولا تعرض فيه لكونه أفضل من غيره أو مثله وليس فيه دلالة لاستخلافه لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال هذا لعلي حين استخلفه في المدينة في غزوة تبوك ويؤيد هذا أن هارون المشبه به لم يكن خليفة بعد موسى بل توفي في حياة موسى وقبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة على ما هو مشهور عند أهل الأخبار والقصص قالوا وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربه للمناجاة كذا في شرح مسلم للنووي
( فتطاولنا لها )
أي للراية . يقال تطاول إذا تمدد قائما لينظر إلى بعيد
( وبه رمد )
بالتحريك أي هيجان العين
( فبصق )
أي بزق وفي حديث سهل بن سعد عند الشيخين : ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع
( وأنزلت هذه الآية : ( { ندع أبناءنا وأبناءكم } إلخ )
وفي رواية مسلم : ولما نزلت هذه الآية : ( { قل تعالوا ندع أبناءنا } إلخ ) .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب صحيح )
وأخرجه أحمد ومسلم وأخرجه الترمذي في تفسير سورة آل عمران مختصرا " . ثم طعنك في الإمام النووي لا يقدم ولا يؤخر فشرحهُ من أدق الشروح وأعظمها لصحيح مسلم , كما أنهُ هل يكفرُ معاوية على فرض أنهُ سب علياً يا نجف .. !
يبدوا انك تصر على الغباء يا رجل المباركفوي نقل كلام النووي الذي كشف لنا علماء السنه زيفه
فيا مسكين لا تكثر من اقوال من قلدوا النووي في أنحرافه وكذبه ونزوله نزول العوام واما هذه التي يجب ان تؤول فانت تعبد ربا له يد وترفض تاويل اليد لله بينما احاديث الصحابه تؤول ؟ غلو فاحش فعلا وياليتكم غاليتم بشي يستحق غاليتم بابن هند واسم امه مذممه كبرى
ولاحظوا معي ايه الاحبه الزميل الى الان ينسخ كلام النووي وكل مره ياتي بكلام احد خرفانهم واقعا والا لو كانوا اهل علم مثل علماء السنه لنصروا الحقيقة وام شرحه من ادق الشروح فهذه شهاده مقلد ياخذ من النووي اخذ المسلمات وفي سوق اهل الفضل لا قيمه له .... واما معاويه فهو منافق لان رسول الله قال لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق
وحال المنافقين معلوم
اقتباس :
أضحكتني مؤمن وتغضب لله ورسولهِ .. !! عجيبٌ أمرك أيها النجف أما قولك ورث عائشة هل في العرب البيت يكونُ للمرأة أم يكونُ للرجل , إن فرضنا على أن البيت أخذتهُ أم المؤمنين رضي الله عنها ففي عرف العرب لمن يذهب البيت .
عجيب عرف عرب الجاهليه تتكلم عنها ؟ في العرف الاسلامي بان البيت للورثه المراة تاخذ المال والبنت تورث ولكن نرى بان الحرامي قال بان الرسول لا يورث وكل ما تركه صدقه في حين اعطى بيته الى عائشه التي دفته هو وعمير فيه ؟
ومن ثم كيف تجري العرف وامامك الحرامي ادعى بان الرسول له ميزه بانه لا يورث ؟؟ فعلا حارب الله الجهل
فمن هذه الاسباب انا لا احترم الوهابيه وأغلط عليهم القول لان كبار ائمتهم حراميه فكيف يكونون هم
اقتباس :
هذا تصحيف والصحيح مجالد بن سعيد وفيهِ " ضعف " , وأحاديث أصابت إمرأة وأخطأ عمر " ضعيفة " .
يارجل الحديث صحيح وشهد كبار علمائك ... الم اقل بانك معاند وعمر جويهل بل اضل من حمار صاحبه ولاحظ ورطتك تعرف بقراره نفسك وضاعه أمامك عمر ورغم ذلك مجبور ان تدافع عنه ... وكما اسلفت لا ارى فيك صاحب علم حتى اقبل منك اعتراضاتك وبيني وبينك كبار علمائك
اقتباس :
رددنا عليك وأنت كررت نفس النص , ويبدوا انك لا متلك غيرهُ .
عجيب
{وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (188) سورة البقرة
فهل أمر امام الفاسقين معاويه اكل الناس الباطل شي هين ؟؟ واما ردك فكان بوزن بولك لا قيمه له واذ تقرا ما قاله النووي تجد تخبطه واضحا