[أبو الحسن والحسين]

السلام على من اتبع الهدى
والله انك يا النجف الاشرف لتدلس وتكذب وتفتري على ام المؤمنين

فأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تقل بعدم رؤية الله في الاخرة ، وانما تحدثت عن عن رؤية الرسول صلى الله علية وسلم لربة في ليلة المعراج
ورد عن عائشة -رضي الله عنها- أنه لما سألها مسروق: هل رأى محمد ربه؟ قالت: لقد قفّ شعري مما قلت، ثم قالت: من حدثك أن محمداً رأى ربه فقد كذب[19]. أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن (ج15/ص98- 4477).
http://www.alukah.net/Sharia/0/7205/

واما ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية فهو تحدث عن من ينكر رؤية وجه الله تبارك وتعالى في الاخرة
قول أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة - رضي الله عنهم- وإجماع أهل السنة بعدهم أن الله – سبحانه- يُرى يوم القيامة ، يراه المؤمنون ويرونه في الجنة أيضاً، أجمع أهل العلم على هذا ، أجمع علماء الصحابة والمسلمون الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا، وقد دل عليه القرآن العظيم ، والسنة المطهرة الصحيحة، يقول الله - عز وجل- : وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة. ناضرة يعني بهية جميلة، إلى ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم -

وقد توارت الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن المؤمنين يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، يقول - صلى الله عليه وسلم- : (إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته). وفي لفظ: (لا تضارون في رؤيته) .

ملخص حديثي: ان كلامك مردود عليك ، ابن تيمية لم يكفر عائشة رضي الله عنها بالمطلق
فأم المؤمنين تتحدث عن حادثة المعراج ، وابن تيمية يتحدث عن اليوم الاخر

فلقد قرأت موضوعك من البداية الى النهاية فوالله ان حجتك أوهى من بيت العنكبوت ، فردودك قهقهه ومسخرة من المشاركين وحجت أهل السنة المشاركين بارك الله فيهم قوية دامغة

فأتحداك كما تحداك الكثير من قبلي ان تثبت أن ام المؤمنين قالت بعدم رؤية الله في الاخرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات