أولا : احتج من انكر قضية ضرب فاطمة الزهراء عليها السلام ، بانه الرجل بالسابق عيب يضرب المرأة
أقـول/
هذا كلام باطل غير صحيح ، فمجتمع السابق كان يتصف بالرذيلة خاصة انه عمر بن الخطاب كان مشتهر باستخدام الدرة في ضرب النساء والرجال
يقول ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري الجزء 5 الصفحة 74:
(أي بأحوالهم أو بعد معرفتهم بالحكم ويكون ذلك على سبيل التأديب لهم قوله وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت وصله بن سعد في الطبقات بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح فبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد أخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة ) http://islamport.com/d/1/srh/1/48/1726.html
فأي شرف تتكلم عنه ؟
هذي اخلاقهم !
يعني قلنا بنسكت نشوف لي وين تبون توصلون !
لكن انه تتكلمون على انه هالقضية وسكوت الإمام سلبية على الامام نقول هناك خط احمر !
لانه لو كان الإمام علي عليه السلام خالف الوصية سيكون بلا عصمة ولن نتبعه لانه خالف امر الرسول صلى الله عليه وآله
ثانيا : من قال لك انه الإمام علي عليه السلام سكت بدون ان يفعل شيئ؟
هل وصلك العلم انه الامام علي عليه السلام كاد ان يقتل عمر حيث امسك بتلابيبه حتى قال لولا وصية رسول الله لقتلتك؟
فلا يوجد رجل بالارض يضاهي قوة الإمام علي عليه السلام
والرسول صلى الله عليه وآله له حكمة جميلة وردت عندنا حيث قال ( ليس القوي من يصرع الفرسان ، إنما القوي من يغلب غيظه ويكظمه)
وعندكم في كشف الخفاء: ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
متفق عليه عن أبي هريرة ورواه ابن حبان في صحيحه بلفظ ليس الشديد من غلب الناس إنما الشديد من غلب نفسه ورواه العسكري عن أبي هريرة بلفظ ليس الشديد الذي يغلب الناس ولكن الشديد من يملك نفسه )
العرض الشجري