فماذا يسمي كل هذا شيوخ الوهابية الذين يجيدون المروق من الدين كما يمرق السهم من الرمية تحريف وتؤيل الدين لصالح امرائهم الظالمين؟
لينتبه أهل السنة من العامة أن الحقيقة المذكورة أعلاه ليست طارئة على المذهب,
بل هي قاعدة عامة في التاريخ مادام ولاة الأمر الطواغيت يدور حولهم فقهاء السلطان و ان اتباعهم هو انسلاخ عن الاسلام.
فمن لم يقنع بمذهب آل البيت فان أتباع المعتدلين والذين يكونون خارج تأثير السلطان أسلم عند الله من اتباع أولئك المظللين.