لم يكن أبو لؤلؤة النهاوندي مجوسياً بل كان مسلماً مؤمناً، واتهام محبّي عمر بن الخطاب له بالمجوسية افتراء وبهتان! ويكفي في إثبات إسلامه أنه حين طعن عمر بن الخطاب كان في المسجد النبوي الشريف، وتذكر بعض مصادر المخالفين أنه قد كمن خلفه في صفوف المصلين، فهلاّ فسّر لنا المخالفون كيف أن رجلاً مجوسياً كافراً يسمح المسلمون بدخوله في المسجد النبوي ليصلي فيه ؟! فضلاً على أنه كان يصلي بالصفوف الأولى بالمسجد بين المسلمين عندما طعن عمر بن الخطاب !! إلا أن تقولوا أن عمر بن الخطاب كان يسمح للكفار والمشركين والمجوس بالصلاة مع المسلمين في المسجد النبوي