لم صارت أجسام الإنس خاصة تثقل عن الحركة و المشي و تجفو عن الصناعات اللطيفة إلا لتعظيم المئونة فيما يحتاج إليه الناس للملبس و المضجع و التكفين و غير ذلك لو كان الإنسان لا يصيبه ألم و لا وجع بم كان يرتدع عن الفواحش و يتواضع لله و يتعطف على الناس...
أ ما ترى الإنسان إذا عرض له وجع خضع و استكان و رغب إلى ربه في العافية و بسط يده بالصدقة و لو كان لا يألم من الضرب بم كان السلطان يعاقب الدعار و يذل العصاة المردة و بم كان الصبيان يتعلمون العلوم و الصناعات و بم كان العبيد يذلون لأربابهم و يذعنون لطاعتهم أ فليس هذا توبيخ ابن أبي العوجاء و ذويه الذين جحدوا التدبير و المانوية الذين أنكروا الوجع و الألم .
هل فهمت يا حسن
الألم له فوائد عدة وإلا انتشر الفساد ورأيت العالم مختلفا
احسنت احسنت اخي الطيب
فنحن بدورنا لم ننقل لهذا الشخص كلام المعصوم عليه السلام كونه لايلتزم بالنصوص !
ولكن هذه التفاتة رائعةمنكم اخي الجليل وحقية لو كان المدعي له عقل ورشد لاذعن لهذه الرواية المباركة