لكثرة أحاديث عائشة عن البكارة يتخيل للقارئ بأنها تعاني أزمة معنوية حول هذه المسألة و هي تؤرقها كثيرا كما كانت تعاني من مسألة الحيض الذي ما توقفت عن الحديث عنه حتى بعد ان بلغت من اليأس مبلغا و كأنها أيضا كانت تتعرض لأزمة معنوية حول ذلك
فإن قال قومها و أتباعها و عُبّادها بأنها تذكر حيضها بما يتعلق بمسائل فقهية رغم انها مشهورة بالسفه و لكن نجاريهم
و نقول لهم : ما هي العلاقة بين البكرية و دخول الجنة ؟!
و هل عائشة استمرت بكارتها حتى موتها لم تتأثر بزواجها لكي تفاخر بذلك و كأنه مبلغ لم تبلغه بكرا قبلها ولا بعدها ؟!
طيب لماذا لم يبلغنا عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بأن
أفضل نساءه البكر
و خير النساء البكر
و سيدة نساء أهل الجنة البكر و هكذا فقط لنفهم قداسة القضية