السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إيجاز ما قاله علماء الشيعة الإماميّة في جواب سؤالك ما هو آت ،حلال هذه الأسئلة :
سؤال 1 : هل خاف الإمام عليه السلام فغاب ؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : نعم .
سؤال 2 : هل غيبته من عند نفسه أم بأمر من الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : بأمر من الله تعالى ؛ ضرورة أنّ المعصوم عليه السلام لا يرفع قدماً ولا يضع أخرى إلاّ بإذن الله تعالى ، والنصوص في هذا متواترة عندنا ، وهو من ضروريات عقائد الشيعة .
سؤال 3 : هل خوف المعصوم جائز شرعاً أم هو منقصة له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : له أسوة بموسى عليه السلام وبكثير من الأنبياء عليهم السلام ؛ فمن ذلك : {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ }القصص18
سؤال 4 : هل خوف المعصوم ؛ كموسى في المثال جبن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : قالت الشيعة من قال -مع الالتفات انه انتقاص- جبن فقد كفر .
سؤال 5 : إذن ما تفسير الخوف من المعصوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : هو الخوف على الدين ؛ فخوف النبي محمّد صلى الله على محمد وآله لما خرج متخفياً مهاجراً إلى المدينة ، كان على ضياع الدّين إذا قتل .
سؤال 6 : لكن الله تعالى كما هي عقيدة الشيعة الإماميّة ضمن للمهدي أنّه سيمنّ عليه ويورثه الأرض فتتحقق دولة العدل فلماذا خاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : كما ضمن الله تعالى للنبي محمّد بقاء الدين وأنّه سيظهره فيما جزمت بعض السور المكيّة ؛ فلماذا خرج من مكّة متخفياً خائفاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا هو الجواب النقضي على الوهابية ..
أما الجواب العلمي ، فهو أنّ الله تعالى قد قضى وقدّر أن يجري الأمور بأسبابها ، ولن تجد لسنة الله تبديلاً ..
وبعبارة أخرى : ضمن الله تعالى انتشار الدين وظهوره بشروط شرعيّة منها : تخوّف النبي على نفسه ، وإبعاد أعين الأعداء عنه بالتقيّة ونحوها ، وأن لا يعجل بالقرآن في مكة بل يجب عليه الانتظار الى أن يأتي المدينة ، وأن يفعل كذا وكذا وكذا ...
فهذه الشروط يجب على النبي التقيّد بها ، ومن هذه الشروط أن يخاف على نفسه ، حيث يحرم عليه مقاتلة الكفار ومابارزتهم ما دام في مكّة ، وهكذا موسى يحرم عليه ما حرم أن يجابه به فرعون قبل أن يلتق بشعيب النبي عليهم السلام ..
وإن كان عندك سؤال آخر فتفضل ..
الهاد
وهنا اذا سالك احد مالفائده من وجوده قله له وهذه مالفائده منهم
مجموعة الفتاوى
لشيخ الاسلام
تقي الدين احمد بن تيميه الحراني
الجزءالرابع
ص209
وفي الطبعه الاخرى توجد في -ج4 -ص340
يقول مانصه
ولان الدجال -وكذلك الجساسة-
الصحيح انه كان حيا موجودا على عهد النبي
وهوباق الى اليوم لم يخرج وكان في جزيره من جزائر البحر
والوثيقه