| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 714
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2006
 
 |  
| 
 
المشاركات : 16
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
نور الزهراء
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 10-12-2006 الساعة : 01:40 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
 
 
  
أولاً أنقل هاتين الروايتين 
  
1- جاء رجلُ لأبي جعفر عليه السلام فسأله عن الغناء فقال : 
 
 يافلان إذا ميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء ؟  
قال : مع الباطل ، فقال : حكمت . 
  
  
  
2- جاء في صحيحة مسعدة بن زياد قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل :  
  
بأبي أنت وأمي إني أدخل كنيفا ولي جيران ، وعندهم جوار يتغنين ويضربن بالعود ، فربما أطلت الجلوس استماعا مني لهن ، فقال :  
  
« لاتفعل »  
 
 فقال الرجل والله ما أتيتهن وإنما هو سماع اسمعه بأذني ، فقال :  
« بالله أنت أما سمعت الله تعالى يقول : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) » ؟  
 
فقال : بلى والله وكأني لم أسمع بهذه الآية من كتاب الله تعالى من عجمي ولا عربي ، لا جرم أني لا أعود إن شاء الله تعالى ، وأني أستغفر الله ، فقال له : 
 
 « فاغتسل وصل مابدا لك ، فإنك كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوأ حالك لو مت على ذلك ، إحمد الله وسله التوبة من كل ما يكره ، فإنه لا يكره إلا كل قبيح ، والقبيح دعه لأهله ، فإن لكلّ أهلا » 
 
ذكر الشيخ حبيب الكاظمي في الومضات تحت الومضة رقم 485:  
  
الغناء وتحريك الشهوات  
  
  
إن هناك ارتباطاً واضحاً بين الغناء والشهوة ، إذ أن الطرب في حكم ( الخمرة ) في سلب التركيز وتخدير الأعضاء وخفّتها ، ولهذا تعارف اجتماعهما في مجلس واحد ، فترى المشغول باستماع المطرب من الألحان ، يعيش حالة من الخـفّة كالسكارى من أصحاب الخمور ..هذا السكر والطرب المتخذ من الغناء ، يجعل صاحبه يعيش في عالم الأحلام والأوهام الكاذبة ، فيصور له ( متع ) الدنيا - ومنها متعة النساء - وكأنها غاية المنى في عالم الوجود ، ويصور له ( المرأة ) التي يتشبّب بها في الغناء ، وكأن الوصل بها وصل بأعظم لذة في الحياة ، حتى إذ جاءه لم يجده شيئاً ، ووجد الله عنده فوفاه حسابه . 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |