|  | 
| 
| 
| عضو جديد 
 |  | 
رقم العضوية : 16813
 |  | 
الإنتساب : Feb 2008
 |  | 
المشاركات : 67
 |  | 
بمعدل : 0.01 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
 تعريف الرافضة 
			 بتاريخ : 30-05-2009 الساعة : 11:15 AM 
 
تعريف الرافضة
 
 
  الرفض في اللغة هـو: الترك، يقال رفضت الشيء : أي تركته.(1)
 والرافضة في الاصطلاح: هي إحدى الفرق المنتسبة للتشيع لآل البيت، مع البراءة من أبي بكر وعمر، وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم.
 قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: «والرافضة: هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم».(2)
 وقال عبدالله بن أحمد -رحمهما الله تعالى-: «سألت أبي من الرافضة؟ فقال: الذين يشتمون -أو يسبون- أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-».(3)
 وقال الإمام أبوالقاسم التيمي الملقب (بقوام السنة) في تعريفهم: «وهم الذين يشتمون أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- ورضي عن محبهمـــــا»(4).
 وقد انفردت الرافضة من بين الفرق المنتسبة للإسلام بمسبة الشيخين أبي بكر وعمر، دون غيرها من الفرق الأخرى، وهذا من عظم خذلانهم .
 يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: «فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف».(5)
 وقد جاء في كتب الرافضة ما يشهد لهذا: وهو جعلهم محبة الشيخين وتوليهما من عدمها هي الفارق بينهم وبين غيرهم ممن يطلقون عليهم (النواصب) فقد روى الدرازي عن محمد بن علي بن موسى قال: «كتبت إلى علي بن محمد عليه السلام(6) عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت(7) واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصـــب».(8)
 
 ----------------------------------------------------------------
 
 (1) انظر القاموس المحيط للفيروزأبادي 2/332، ومقاييس اللغة لابن فارس     2/422.
 
 (2) طبقات الحنابلة لابن أبي يعلي 1/33.
 
 
 (3) أخرجه الخلال في السنة رقم (777) وقال المحقق: إسناده صحيح.
 
 
 (4) الحجة في بيان المحجة 2/478.
 
 
 (5) مجموع الفتاوى 4/435.
 
 (6) هو: أبو الحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا، ويعرف بالعسكرى، وهو أحد الأئمة الاثنى عشر عند الإمامية، كانت ولادته سنة أربع عشرة، وقيل: ثلاث عشرة ومائتين، ووفاته سنة أربع وخمسين ومائتين.انظر: وفيات الأعيان 3/272.
 
 (7) يعنون بهما: أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- كما جاء ذلك في تفسير العياشى 1/246 -وهو من أهم كتب التفسير عندهم- عند قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت}           (النساء: 51).
 
 (8)  المحاسن النفسانية: لمحمد آل عصفور الدرازي ص145.
 
 
 ارجو الرد على هذا الكلام الذي قاموا بكتابته احد المواقع المعادية للمذهب أهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |