| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 68146
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 505
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.10 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
الشريف حاتم بن عارف العوني يقول ( أستوقفني خطأ النبي في تفسير الآية ) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 05-08-2012 الساعة : 02:42 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
  
اللهم صل على محمد وال محمد 
  
ما اقدر اقول عن الموضوع غير لا تعليق !!! :mad: 
  
  
الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني 
  
في الصحيحين من حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : ( لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ [ رأس المنافقين] ، جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ ، يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ ، فَأَعْطَاهُ ، ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَي...ْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ عُمَرُ ، فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله ، تُصَلِّي عَلَيْهِ ، وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ ؟! فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّهُ ، فَقَالَ : { أَسْتَغْفِرُ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهم إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ } ، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ ! قَالَ عمر : إِنَّهُ مُنَافِقٌ ! قَالَ : فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَ الله : { وَلاَ تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَٰسِقُونَ } . 
القصة مليئة بالفوائد والعبر ، لكن استوقفني خطأ النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية { أَسْتَغْفِرُ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهم إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ } ، مع ظهور معناها ، حتى إن عمر (رضي الله عنه) فهمها كما أراد الله تعالى . 
  
لقد فهمها النبي صلى الله عليه وسلم على أن العدد فيها مقصود ، وأن الزيادة على سبعين استغفارا قد تنفع . في حين أن المعنى في الآية ظاهر ، وأن العدد جاء للتكثير والتعجيز ، وليس مقصودا ، ولذلك اعترض عمر رضي الله عنه . 
نعم .. أقول : أخطأ النبي صلى الله عليه وسلم في تحميلها هذا المعنى !!! لأن النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد ، وقد يخطئ ؛ لكنه لا يُـقَـرّ على الخطأ . وهذا ما رجحه جمع من الأصوليين وغيرهم من أهل العلم . 
لكن رب خطأ له شرف الفضيلة ! ورب خطأ كان أفضل من صواب ، مادام قد استدركه صاحبه بمعرفة الصواب ! بمعنى : أنه رب خطأ بعد التصويب كان خيرا من درك الصواب بلا خطأ !  
ذلك أن هذا الخطأ قد بين عظمة رحمة النبي صلى الله عليه وسلم مع المنافقين ، بل مع رأسهم ، رغم كل مواقف تخذيله وإساءته التي ملأ بها سيرة نفاقه !!  
فقد كان حجاب الرحمة مانعا من رؤية دلالة النص الظاهرة ، واختلطت في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم دلائل النص على عدم قبول الاستغفار ودلائل رحمة الله التي وسعت كل شيء ، فغلبت الرحمة ! 
ولم يكن يخفى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ظهر لعمر رضي الله عنه من دلالة الأسلوب والسياق ، ولكنه تمنى أن يكون المعنى المرجوح راجحا ، وخالط ذلك انطراحٌ على باب الرجاء الذي لا ينغلق ، وخضوع تحت شمول الرحمة التي وسعت كل شيء . 
إنه موقف بشري من جهة الوقوع في الخطأ ، وموقف نبوي من جهة حب الخير لكل أحد ، حتى لألد الخصوم ، وعفو لا يعرفه البشر عن صاحب إساءات تملأ ذكراها الحياة بالتنغيص والألم . 
وفي هذه القصة فوائد كثيرة : عقدية ، وأصولية ، ودعوية ، وتربوية ! 
لعلي أقف من بعضها في منشورات أخرى . 
  
  
المصدر  
  
https://www.facebook.com/Al3uny?ref=ts 
  
تجدونه كلامة على الجانب الايسر 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |